التقى السفير أشرف عبد القادر سلامة، سفير جمهورية مصر العربية لدى الإكوادور برئيس غرفة تجارة كيتو كارلوس لويازا مونتيرو، وذلك في إطار سلسلة الاجتماعات التي تعقدها السفارة مع المسئولين الإكوادوريين لبحث سبل تعزيز التعاون الثنائي بين البلدين خاصة في مجال التبادل التجاري والاقتصادي.
وقال السفير أشرف سلامة أن الهدف الرئيسي للاجتماع هو تعريف الجانب الإكوادوري بإمكانيات مصر ومكانتها على كافة المستويات، مشدداً على ضرورة تكثيف الجهود لتعريف سوقي البلدين بمنتجات الطرف الأخر بحيث يتم التركيز على اتخاذ خطوات عملية وملموسة في هذا الشأن، خاصة وأن مصر تعد مركزاً إقليمياً في أفريقيا والشرق الأوسط كما يمكن أن تمثل الإكوادور نقطة انطلاق للصادرات المصرية إلى دول أمريكا اللاتينية، مستعرضاً أبرز المنتجات المصرية ذات الجودة العالية والأسعار التنافسية.
رحب المسئول الإكوادوري بالمبادرة المصرية للارتقاء بمستويات التعاون بين البلدين وأكد دعمه الكامل لهذا التوجه الذي يتماشى مع توجهات الحكومة الإكوادورية الجديدة للانفتاح على العالم، معرباً عن اهتمامه ببحث سبل تعزيز هذا التعاون على أرض الواقع، واعتزامه اتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لحث قطاع الأعمال الإكوادوري على الانفتاح على السوق المصري وما يوفره من إمكانيات هائلة كأحد أكبر المراكز الإقليمية في منطقة الشرق الأوسط.
واتفق الجانبان على استمرار الجهود لتوقيع مشروع برنامج التعاون المقترح مع الغرفة التجارية للقاهرة كخطوة أساسية لدفع العلاقات التجارية بين البلدين، حيث سيوفر الإطار التنظيمي اللازم للتواصل بين رجال الأعمال وممثلي القطاعين العام والخاص من الجانبين لبحث إمكانيات التعاون المختلفة بما في ذلك التعاون في مجال تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر.
