إطلاق سراح المحتجزين في غزة.. أفادت سكاي نيوز البريطانية أنه إذا توقف القتال في غزة، سيتمكن من الإفراج عن جميع المدنيين الذين ما زالوا محتجزين كرهائن هناك، وهذا بحسب ما أشار إليه القطريون القادمون في مهمة المفاوضات.
في مقابلة حصرية مع الدكتور محمد الخليفي، الكبير من بين المفاوضين ووزير الدولة للشؤون الخارجية، للصحفي دومينيك واغورن، محرر الشؤون الدولية، تم التأكيد على أن المفاوضات تواجه صعوبات كبيرة، ولكنها تحقق تقدمًا ملموسًا.
إطلاق سراح المحتجزين في غزة
الدكتور محمد الخليفي أشار إلى أن التحديات المتعلقة بالمفاوضات لا تزال كبيرة، وذلك في ظل استمرار العنف والقصف المستمر، مما يجعل مهمتهم أصعب.
تم إطلاق سراح أربعة رهائن حتى الآن، وهم أمريكي وابنتها وامرأتين إسرائيليتين مسنتين، لكن ما زال أكثر من 200 شخص من جنسيات مختلفة محتجزين داخل غزة.
الدكتور محمد عبر عن تفاؤله المتزايد بالتحقيقات المستقبلية، مؤكدًا أن هدفهم الرئيسي هو إطلاق سراح جميع الرهائن المدنيين الذين يعملون معهم. وأعرب عن أمله في أن يتم تحقيق هذا الهدف في الأيام المقبلة.
وأوضح وزير الدولة للشؤون الخارجية القطري أنهم يبذلون جهودًا كبيرة لتقريب وجهات النظر وآملين في تحقيق ذلك بسرعة، مع التنبيه إلى أن التحسن يتوقف على وقف القتال مؤقتًا.
وأشار إلى ضرورة تحقيق فترة من الهدوء لتمكين المفاوضات وتقديم مبادرات إيجابية. وحذر من أن أي تصعيد في القتال قد يعرض نجاح المفاوضات للخطر ويجعل المهمة أكثر صعوبة.
وأعرب الدكتور محمد عن قلقه إزاء نقص المساعدات التي تصل إلى غزة، مشيرًا إلى أن الحاجة إلى المساعدة الإنسانية في غزة أصبحت ملحة أكثر من أي وقت مضى.