أفتتحت شركة “سويفت اكت” اليوم فرعها الثاني في مصر بمحافظة أسيوط، وذلك بحضور وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات الدكتور عمرو طلعت”، و المدير التنفيذي للشركة محمد مدبولي، ومحافظ اسيوط اللواء عصام سعد و كذلك رئيس شركة سيليكون واحة هاشم منسي، بالإضافه إلي المديرالتنفيذي لهيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات (ITIDA) ونائب المدير العام لتنمية النظم الإيكولوجية المهندس احمد الظاهر.
يتماشى افتتاح الفرع الثاني للشركة في مصر، و خاصةً في محافظة أسيوط مع التزام شركة سويفت اكت بنشر المعرفة والخبرة التكنولوجية في جميع أنحاء العالم، من خلال توسيع نطاقها و فروعها في مصر، المانيا، و الولايات المتحدة. حيث تهدف سويفت اكت إلى دعم الشباب المحترفين وتوفير فرص لتحسين مهاراتهم. سيكون الفرع الجديد مركزًا لتبادل المعرفة والتعاون، وتعزيز البحث و التطوير ودفع نمو قطاع التكنولوجيا والإلكترونيات في أسيوط وجميع محافظات جنوب مصر.
من جانبه أكد محمد مدبولي،رئيس شركة سوفيت أكت أن الشركة تستهدف تمكين الأفراد و تنمية مهاراتهم لمواكبة التكنولوجيا المتطورة، مؤكدا أن التوسع في محافظة أسيوط سيعود بالفائدة للمجتمع المحلي وسيسهم في النمو العام لقطاع التكنولوجيا في مصر. كما أن التعاون مع وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، بالإضافة إلى سيليكون واحة، سيعزز بشكل كبير الفرص المتاحة للشباب المحترفين في أسيوط و جميع محافظات جنوب مصر”.
ستُقدم شركة “سويفت اكت” دورات تدريبية وورش عمل متخصصة لتعزيز القدرات الفنية والمعرفية للشباب، و عرض تفاعلي لجلسات البحث و التطوير للشركة بهدف تمكينهم من المشاركة الفعالة في سوق العمل وتحقيق التنمية المستدامة، بالإضافة إلي توفير فرص عمل لهم وسط عائلة سويفت اكت ليصبحوا جزء من المنظمة التكنولوجية المتطورة”.
تعمل شركة “سويفت اكت” في العديد من المجالات التكنولوجية من بينها مجال الأنظمة المدمجة، و انترنت الأشياء، حيث قامت الشركة مؤخرًا بتوسيع عملياتها من خلال افتتاح فروع في الولايات المتحدة وألمانيا و مصر، كما تسعى دائمًا لنشر الوعي التقني وتعزيز التطور التكنولوجي في جميع انحاء العالم. وتعتبر هذه الخطوة هامة في تعزيز التواجد الإقليمي للشركة وتوفير فرص عمل جديدة وتدريبات للشباب في جنوب مصر.
و بينما تركز شركة سويفت اكت على تمكين الشباب المحترفين، فإنها ستدخل أيضًا في مذكرة تفاهم مع هيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات (ITIDA) لتوفير فرص تدريب قيمة لـ 200 مهندس خلال العامين المقبلين، مما يمكّنهم من اكتساب المهارات والمعرفة التي يحتاجونها للنجاح في صناعة التكنولوجيا سريعة التطور.