كشف ثروت عجمي رئيس غرفة شركات السياحة بالأقصر، عن تراجع كبير بالحركة السياحية الوافدة نظرا لارتفاع درجة الحرارة، والأزمات الاقتصادية التي خلفتها جائحة كورونا ثم الحرب الروسية الأوكرانية.
وطالب عجمي ، بضرورة فصل وزارة السياحة عن الآثار، لتحظى وزارة السياحة بوزير من القطاع يستطيع التعامل مع الأزمات الجارية، علاوة على تغيير شامل في الفكر الترويجي والمبادرات التي تطرحها مصر للخارج، موضحا أن تراجع حصة مصر من السياحة الثقافية كان لصالح مقاصد منافسة على رأسها تركيا واليونان، في ظل رغبة شديدة لدى السائحين الدوليين في السفر بعد فترات طويلة من العزل.
وأكد عجمي، أن أعلى الجنسيات توافدا على الأقصر هي الإسبانية بواقع ٣ رحلات أسبوعية، بجانب نحو ٧٠ سيارة في المتوسط من رحلات اليوم الواحد “الأوفر داي” الوافدة من المقاصد الشاطئية وخاصة الغردقة، مشيرا إلى أنه من المتوقع انتعاش الحركة الوافدة لجنوب الصعيد بحلول أكتوبر المقبل، وبداية موسم الشتاء، حيث تنخفض درجات الحرارة وتصبح الأقصر وأسوان من الأماكن الأفضل عالميا في الرحلات النيلية والأثرية.
ونوه إلى أن الحملات الترويجية المشاركة بالخارج لا تزال مستمرة ولكنها لا تؤتي بالنتائج المرجوة نظرا للمتغيرات الدولية التي جاءت نتيجة الحرب الروسية، وكذا تبعات فيروس كورونا على الوضع الاقتصادي بالشرق الآسيوي، لافتا إلى أن الترويج السياحي يجب ان يعتمد على ادوات جديدة وليس فقط الحديث عن المومياوات والكباش وهي الأثار الموجودة في مصر منذ سنوات طويلة ويعلم تفاصيلها العالم أجمع.
وحول أسباب تراجع الحركة للأقصر، قال عجمي: “الأقصر ينقصها العديد من عوامل الجذب السياحي، ومنها الحياة