وصف ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان سياسات التحول للطاقة المتجددة بغيرير الواقعية”، في كلمته على هامش قمة أميركية عربية في جدة اليوم السبت.
وأكد ولى العهد أن سياسات تخفيض الانبعاثات وإقصاء مصادر رئيسية للطاقة “سيؤدي في السنوات القادمة إلى تضخم غير معهود وارتفاع في أسعار الطاقة وزيادة للبطالة وتفاقم مشكلات اجتماعية وأمنية خطيرة”.
وتعتبر السعودية أكبر مصدّر للنفط حول العالم بقرابة 10.5 مليون برميل يوميًا، وتساهم عائدات النفط بشكل رئيسي في الناتج المحلي الإجمالي السعودي، حيث نما الناتج بنسبة 9.9% خلال الربع الأول من العام الجاري بفضل ارتفاع عائدات النفط بنسبة 20.3%.
كما وصل ارتفاع أسعار النفط خلال النصف الأول من العام الجاري إلى 40% بتأثير من الحرب الروسية الأوكرانية من جهة، وتعافي الاقتصاد العالمي من تداعيات كوفيد-19من جهة أخرى.
الانتقال الترويجى والتحول للطاقة المتجددة
أشار الأمير محمد بن سلمان إلى أن التحديات البيئية تتطلب “نهجًا واقعيًا ومسؤولًا” للانتقال التدريجي إلى مصادر الطاقة المستدامة، ودعا في كلمته لتوحيد الجهود لدعم الاقتصاد العالمي.
وتتعهد السعودية بالوصول لصفر انبعاثات كربونية بحلول عام 2060، فيما تهدف إلى توليد 50% من احتياجاتها من الكهرباء من مصادر متجددة بحلول 2030، ما يمثل زيادة كبيرة عن مستوياتها الحالية التي تقل عن 1%.