أعلنت فيسبوك وتيك توك ومايكروسوفت تقييد الوصول إلى المنافذ الإخبارية الروسية بعدما اتهمتها الدول الغربية انهم يعملون للدفاع عن الحرية
قامت شركات التكنولوجيا فيسبوك وتيك توك ومايكروسوفت بالحد من الوصول إلى المنافذ الإخبارية الروسية المرتبطة بالدولة، والتي تواجه اتهامات بالترويج للمعلومات المضللة حول غزو موسكو لأوكرانيا.
حيث أصبحت منصات وسائل التواصل الاجتماعي إحدى الجبهات في الهجوم المدان دوليًا، ولكنها أيضًا تراقب في الوقت الفعلي نزاعًا يمثل أكبر أزمة جيوسياسية في أوروبا منذ عقود.
أوضحت ميتا، الشركة الأم لفيسبوك، إنها ستقيد وصول وكالة الأنباء الروسية سبوتنيك وقنوات آر تي في الاتحاد الأوروبي، بعدما اتهمتها الدول الغربية بأنها أبواق تابعة للكرملين ويعملون للدفاع عن الحرب.
ومنذ ساعات، قال موقع تويتر إنه سيضع تحذيرات على التغريدات التي تنشر روابط لوسائل إعلام روسية تابعة للدولة.
وأشار رئيس سلامة موقع تويتر، يوئيل روث، “أن المنصة تشهد أكثر من 45 ألف تغريدة يوميًا تشارك روابط لوسائل إعلام روسية تابعة للدولة”، وأضاف ” إن المنصة تتخذ خطوات للحد بشكل كبير من تداول هذا المحتوى على تويتر”.
وأوضح تطبيق مشاركة الفيديو تيك توك إنه قيد الوصول إلى الوسائط المملوكة للدولة الروسية على منصته في الاتحاد الأوروبي، بينما قالت مايكروسوفت إنها تزيل تطبيق قنوات آر تي من متجر التطبيقات الخاص بها وستغير خوارزمية محرك البحث Bing لتحويل محتوى سبوتنيك وقنوات آر تي إلى نتائج بحث أقل.
وكان الاتحاد الأوروبي قد أعلن يوم الأحد عن حظر البث الإذاعي في الدول الأعضاء، وقالت رئيسة الاتحاد، أورسولا فون دير لاين، “إنه المحطات الإذاعية الروسية لم تعد قادرة على نشر أكاذيبهم لتبرير حرب (الرئيس فلاديمير) بوتين”.
بينما أدانت وكالة الأنباء الروسية سبوتنيك في تقرير الخطوات لتقييد وصولها إلى وسائل التواصل الاجتماعي، “إن الحظر غير المسبوق هو اعتداء واضح على حرية التعبير، لكن لا يزال بإمكانك متابعة سبوتنيك على تيليجرام”.