قال منتصر زيتون، عضو شعبة السيارات باتحاد الغرف التجارية، إن سوق السيارات يمر حاليا بحالة من التخبط وعدم الاتزان بسبب التطورات الأخيرة التي طرأت عليه.
وأضاف أن مبيعات السيارات شبهة متوقعة الآن نتيجة قلة المعروض منها، لافتا إلى أن ظاهرة الأوفر برايس سببها الرئيسي هو نقص المعروض من السيارات وعدم توافرها بكميات تلبي احتياجات العملاء مما جعل بعض الموزعي والتجار يفروض زيادات في الأسعار أعلى من السعر المعلن من قبل الوكيل.
شعبة السيارات تؤكد قلة المعروض
وأوضح، أن قرار جهاز حماية المستهلك بشأن السماح للتاجر بإضافة 5% كحد أقصي من قيمية السيارة المعلن من قبل الوكيل، بعد إضافة الكماليات، سيقلل من خسائر التجار والموزعين خاصة في ظل نقص المعروض من السيارات.
وذكرأن أصحاب المعارض يدفعون مبالغ مالية كثيرة شهريا تتنوع ما بين المرتبات ومصاريف الكهرباء والمياه وغيرها، ومع قلة المعروض من السيارات وثبات هذه التكاليف يتعرض التاجر أو الموزع لخسائر قد تعرضه للإغلاق أو الاستغناء عن بعض الموظفين وبالتالي كان يلجأ إلى بيع السيارة بأعلى من سعرها.
وتوقع زيتون، أن حوالي 85% من موزعي وتجار السيارات سيلتزمون بقرار جهاز حماية المستهلك لسببين أولها الخوف من دفع الغرامة وبالتالي سيتعرض المخطئ بخسائر كبيرة حال ضبط المخالفة، والثاني أن السماح للتجار بإضافة 5% على سعر السيارة المعلن مع إضافة بعض الكماليات، سيعوضهم بعض الشئ.
وأشار منتصر زيتون إلى أن التاجر هو الخاسر الأكبر من تطبيق قرار ، حيث أنه رغم السماح له بإضافة 5% كحد أقصي مقابل تزويد السيارات ببعض الإكسسوارت، إلا أنه لم تكن مثل الـ” الأوفر برايس” الذي كان يعوض التجار خسائر نقص المعروض.