أعلنت شعبة الذهب وتصنيع المعادن الثمينة التابعة لغرفة الصناعات المعدنية باتحاد الصناعات المصرية، التشكيل الرسمي امجلس إدارتها.
وشملت عضوية مجلس إدارة شعبة تصنيع الذهب والمعادن الثمينة اختيار 5 أعضاء هما الدكتورة عزة فهمي، و محمد نصار وممدوح عبد الله ومحسن فوزي بالاضافة إلى الاستعانة بـ 3 أعضاء من ذوي الخبرة الدكتور وصف واصف رئيس شعبة التجارة السابقة، والمهندس رفيق عباس رئيس شعبة الصناعة السابقة، عماد الصردي مستشار مالي وقانوني.
وقال اللواء عماد الألفي رئيس غرفة الصناعات المعدنية باتحاد الصناعات، إن الغرفة حرصت على أن يكون تشكيل الشعبة الجديد قادر على وضع استراتيجية للنهوض بقطاع الصناعات الثمينة، والوقوف على التحديات أمام الشركات والعاملين به، فى ضوء اهتمام الرئيس عبد الفتاح السيسي باستعادة مصر مركزها الإقليمي في صناعة وتجارة الذهب والمجوهرات، وهو ما ظهر من خلال الإعلان عن تأسيس أول مدينة متخصصة في الذهب بالعاصمة الإدارية وكذا توجيهات السيدة وزيرة التجارة والصناعة نيفين جامع بزيادة مساهمة غرفة الصناعات المعدنية في تحقيق التوجيه الرئاسي بزيادة الصادرات إلى 100 مليار دولار.
وأضاف «الألفي» في بيان صحفي اليوم، أن قطاع الصناعات المعدنيةمن القطاعات الأساسية الداعمة للاقتصاد المصري، بما يوفره من فرص عمل للشباب وعملة صعبة للبلاد؛ لذلك تستهدف الدولة رفع حجم مساهمته في الناتج المحلي الإجمالي، ولا سيما أن القطاع يمتلك كافة المقومات لذلك، خاصة أنه يمتلك كافة الخبرات والرؤى التي تجعلهم قادرون على النهوض بالقطاع بالتعاون مع وزارة التجارة والصناعة، وكافة الجهات المعنية.
ومن جانبه، قال إيهاب واصف رئيس شعبة المعادن الثمينة، إن الشعبة راعت في اختيار أعضائها عناصر الكفاءة والخبرة حتى يكون لها مساهمة وتأثير في عرض التحديات وصياغة الأفكار للنهوض بالقطاع، كما التزمت أن يكونوا ممثلين عن كافة الشركات العاملة بالقطاع سواء المتوسط أو الصغيرة ومتناهية الصغر.
وأضاف «واصف»، أن الشعبة حريصة على تقديم استراتيجية شاملة للنهوض بالقطاع، بالتركيز على تعميق الصناعة، وتطوير تصاميم الحلي للمنافس في الأسواق العالمية، وزيادة خبرات العاملين بالقطاع بنقل أحدث تكنولوجيا الصناعية بتنظيم مختلف المعارض على المستوى المحلي أو العالمي بحضور الشركات العالمية، وتقديم الدعم الفني والمعنوي للأيدي العاملة التي تعد العنصر الفعال في الصناعة.