أكد محمود شعراوي وزير التنمية المحلية ، أن استراتيجية الوزارة الرقمية تشمل ثلاثة محاور رئيسية، هي التحول الرقمي وتكنولوجيا المعلومات،بناء القدرات والكفاءات الرقمية، الرقمنة والتوثيق الإلكتروني،
وأشار شعراوي في بيان اليوم، إلى أن التحول الرقمي يساعد بدرجة كبيرة في تحسين جودة الخدمات المقدمة للمواطنين وتبسيط الإجراءات للحصول عليها بشكل أسرع
وبأقل جهد وتحسين الكفاءة التشغيلية للعاملين عليها وتنظيمها، كما يخلق فرصا لتقديم خدمات مبتكرة وإبداعية بعيدا عن الطرق التقليدية والبيروقراطية ومكافحة الفساد.
التحول الرقمي بالتنمية المحلية يشمل 3 أقسام
وأوضح شعراوي، أن تطبيق التحول الرقمي في الوزارة يشمل 3 أقسام أساسية، الأول يتعلق ببناء الكفاءات الرقمية القادرة على دفع عمليات التحول الرقمي
من خلال إعداد وتنفيذ العديد من البرامج التدريبية، وتنفيذ أنشطة مختلفة لدعم الإبداع التكنولوجي حيث اعتمدت على تدريب العاملين بالوزارة لتحسين قدراتهم على التواصل في المرحلة الحالية من خلال حزمة من البرامج التدريبية
من أهمها تنمية المهارات لكل العاملين مثل وطني 2030 وبرنامج مكافحة الفساد و برامج سد الفجوات، مع تدريبات تخصصية على دورات أساسيات الحاسب الآلي والشبكات والبرمجة
والجرافيك ومبادئ التحول الرقمي وبرامج تصميم الأعمال وبرامج تصميم الحوسبة وتدريبات اللغة الإنجليزية.
وأوضح أنه تم إتاحة هذه الدورات من خلال العديد من المنصات الإلكترونية، وبالتنسيق مع العديد من الجهات المتخصصة مثل الرقابة الإدارية ووزارة الاتصالات
والمعهد القومي للاتصالات وبعض الشركات المتخصصة في مجال تصميم الأعمال وتكنولوجيا المعلومات.
وأشار إلى أن القسم الثاني يرتكز على تطبيق الرقمنة والتوثيق الإلكتروني بشأن المشروع القومي لأرشفة ورقمنة المستندات الورقية بكافة الوزارات للاستعداد لتحويلها إلى صورة رقمية
وما يقترن به من الانتقال للعاصمة الإدارية الجديدة، وذلك في إطار توجه الدولة نحو التحول الرقمي والتعامل اللاورقى، وقد قاربت الوزارة على الانتهاء من أرشفة ورقمنة مستندات ووثائق التنمية المحلية،
لافتا إلى أنه تمت مراعاة أن تناسب هذه المنظومة الرقمية كافة فئات المجتمع.
ولفت الوزير إلى أن القسم الثالث يرتكز على محور تكنولوجيا المعلومات وإتاحة الخدمات الرقمية المقدمة للمواطنين، حيث تم إعداد إصدار جديد من البوابة الإلكترونية الرسمية للوزارة
بأسلوب ممنهج ومتطور لتحسين قدراتها فيما يخص التواصل مع جمهور المواطنين في جميع الأنشطة ذات العلاقة بالخدمات المقدمة لهم
ورفع وعيهم بالجهود الكبيرة التي يتم بذلها من قطاعات وإدارات الوزارة المختلفة من خلال المبادرات والمشروعات المختلفة التي تقوم بها.
إطلاق البوابة الجغرافية الجيومكانية
وأضاف شعراوى أن الوزارة أطلقت البوابة الجغرافية الجيومكانية لتقديم مجموعة مُدارة من البيانات والخدمات والتطبيقات الجغرافية المكانية المشتركة
التي تسهم بها وتديرها الوزارة لاستخدامها من قبل قطاعات الوزارة والمحافظات والجهات الخارجية ذات الصلة والجمهور من خلال المنصة الجغرافية المكانية.
وأشار الى إنشاء وحدات للبنية المعلوماتية المكانية والمتغيرات بالمحافظات، تقوم الوزارة من خلالها برصد ومتابعة المتغيرات المكانية على أرض الدولة المصرية
في ظل توفير تقنيات الصور الفضائية ولتعظيم الاستفادة من مخرجات مشروع البنية المعلوماتية المكانية للدولة لدعم مُتخذ القرار بوزارة التنمية المحلية والمحافظات.
وأوضح وزير التنمية المحلية أنه تم أيضاً إنشاء الخريطة الاستثمارية للمناطق الصناعية بالمشاركة مع المحافظات والهيئة العامة للتنمية الصناعية والمركز الوطني لتخطيط استخدامات أراضي الدولة
باستكمال البيانات اللازمة لقطع الأراضي الشاغرة لعدد (70 منطقة صناعية) والمقترح طرحها على المستثمرين بالمناطق الصناعية التابعة للمحافظات وتم تجميعها ووضعها على الخريطة الاستثمارية.
الأنتهاء من منظومة الأصول المؤجرة وغير المؤجرة
كما تم إعداد منظومة الأصول المؤجرة وغير المؤجرة بالتعاون مع الرقابة الإدارية لحصرها بدقة وتصنيفها من خلال قاعدة بيانات مُميكنة وموحدة بكافة الجهات للعمل على تعظيم إيرادات الدولة،
فضلاً عن حصر وإدارة الثروة العقارية بإنشاء رقم قومي موحد للمنشآت والأراضي والشوارع على مستوى الجمهورية من خلال لجنة العنونة والترقيم وتكويد العقارات.