بيانات اقتصادية أمريكية.. صدرت حديثًا بيانات حول مؤشر مديري المشتريات في القطاع الصناعي، الذي يصدره معهد إدارة التوريدات (ISM). يعتبر هذا المؤشر أحد المؤشرات الهامة في توقعات مستقبل الفائدة، حيث يقدم لمحة عامة عن أداء الاقتصاد ومساره نحو الركود أو الازدهار.
بيانات اقتصادية أمريكية
تشير البيانات الجديدة لمؤشر مديري المشتريات في القطاع الصناعي إلى تباطؤ النشاط الاقتصادي. يأتي ذلك في غير توقعات الأسواق، حيث أظهر المؤشر تراجعًا عن التوقعات والقراءة السابقة، مما يعزز تفضيل الاستثمار في الذهب بدلاً من الدولار.
تزامن هذا التطور مع صدور بيانات مؤشر ميشيغان الذي يتناول توقعات التضخم، وثقة المستهلك، ومؤشر الظروف الرهانة. أظهرت الأرقام أيضًا تفضيل الذهب على الدولار.
مؤشر مديري المشتريات الصناعي لشهر فبراير سجل 47.8 نقطة، مختلفًا عن التوقعات التي كانت تشير إلى 49.5 نقطة، وكانت القراءة السابقة 49.1 نقطة. يعتبر هذا المؤشر مؤشرًا رائدًا لأداء الاقتصاد العام.
من جهة أخرى، سجل مؤشر ثقة المستهلك بجامعة ميشيغان قراءة 76.9 في فبراير، دون التوقعات التي كانت 79.6 نقطة. وسجل مؤشر توقعات التضخم في الشهر ذاته 3%، وتوقعات التضخم على مدى الخمس سنوات القادمة سجلت 2.9%.
في هذا السياق، يشهد سعر الذهب ارتفاعًا حاليًا إلى مستوى 2067 دولار للأوقية في العقود الآجلة و2059 دولار للأوقية في العقود الفورية، بينما يشهد مؤشر الدولار انخفاضًا إلى 103.950 نقطة.