زار وفد رفيع المستوى من رجال الأعمال والمستثمرين السعوديين. ضم الوفد صفوة رجال الأعمال السعوديين، وكل منهم كيان اقتصادي ضخم يستثمر بمليارات الدولارات، مما يدل على جدية هذه الزيارة وأهميتها.
صفقة جديدة
قضى الوفج يومين في المدينة لاستكشاف الفرص الاستثمارية المتاحة. جاء الوفد لبحث فرص الاستثمارات الواعدة في العاصمة الإدارية الجديدة، واختار المشروعات التي سيقومون بتنفيذها سواء كانت خدمية، سياحية، عقارية، فندقية، أو صناعية. زيارة بهذا الحجم لا تحدث دون تشجيع وتوجيه من القيادة السعودية، ما يعكس حجم الاستثمارات السعودية المتوقع ضخها في العاصمة. هناك أحاديث عن نية السعوديين إنشاء منطقة صناعية ضخمة بجانب المشروعات الفندقية والعقارات الفاخرة.
أما عن فائدة هذه الصفقات والمليارات المستثمرة، فإنها لا تعود فقط على المستثمرين، بل على الدولة ككل. هذه الاستثمارات تعزز من قدرة الدولة على توفير الدولار وسداد الديون، كما تنعكس إيجابيًا على تصنيفها وسوق الاستثمارات الدولية. جزء كبير من حصيلة هذه الصفقات يدخل خزينة الدولة ويُخصص لبنود متعددة. الأهم من ذلك، أن هذه الاستثمارات تقوي الجنيه المصري، فكلما زادت التدفقات المالية، زادت قيمة العملة الوطنية، ما يؤثر مباشرة على المواطنين من حيث الأسعار وسوق البيع والشراء. بالإضافة إلى ذلك، الاستثمار يجلب المزيد من الاستثمار، وهناك منافسة دولية قوية في الأسواق الخارجية للاستثمار، ما يعزز من مكانة مصر في هذا المجال.