صناديق الثروة الخليجية في 2023.. حققت الصناديق السيادية في منطقة الخليج ذروة تاريخية، خلال 2023 وبلغت 4.1 تريليون دولار، مقابل 3.8 تريليون دولار في 2022.
صناديق الثروة الخليجية في 2023
ويعتبر أحد الأسباب في النشاط، هو المستوى المرتفع المستمر لأسعار النفط، إذ حصدت الصناديق الخليجية ثمار المكاسب المالية غير المتوقعة وتعافت بشكل أسرع من غيرها من كارثة الأسواق المالية في عام 2022، وفق لـ رويترز.
وارتفعت قيمة الأصول التي تديرها الصناديق السيادية إلى 11.2 تريليون دولار في عام 2023، مقابل 10.5 تريليون في 2022، وهناك توقعات أن تواصل الصناديق السيادية النمو بوتيرة ثابتة حتى عام 2030، لتصل قيمة الأصول التي تديرها إلى 71 تريليون دولار، بقيادة الصندوق السيادي النرويجي وصندوق الاستثمارات العامة السعودي وصندوق استثمار معاشات التقاعد الحكومي الياباني (GPIF)، المعروف بأنه أكبر صندوق معاشات تقاعدية في العالم، بقيمة تزيد على تريليوني دولار لكل منها.
ولا تزال التوقعات لعام 2024 غير مؤكدة، “مع وجود مخاطر جيوسياسية عالية، وهناك اعتقادات أن الصناديق السيادية ستواصل التغلب على الأزمات”، وذهبت جائزة صندوق العام إلى الصندوق النرويجي، بفضل تعافي العائدات، والقيادة في الإشراف، وربما دخوله في الشركات الخاصة غير المدرجة.
وفي ذات السياق قالت بلومبرج في تقرير لها، إن صندوق الاستثمارات العامة السعودي، تصدر قائمة الصناديق السيادية في العالم خلال 2023 من حيث النشاط، إذ ضخ استثمارات قيمتها 31.5 مليار دولار بزيادة قدرها 33% مقارنة بعام 2022.