أعلنت كريستالينا جورجيفا، مديرة صندوق النقد الدولي، أنها ستقوم بزيارة مصر خلال الأيام العشرة المقبلة لمراجعة الوضع الاقتصادي الحالي، وفقًا لما نقلته وكالة “رويترز”.
وأكدت جورجيفا على ضرورة التزام الحكومة المصرية بتنفيذ الإصلاحات الاقتصادية دون تأجيل، مشددة على أهمية المضي قدمًا في تلك الإصلاحات لتعزيز الاستقرار الاقتصادي.
وأشارت جورجيفا إلى أن الاقتصاد المصري يواجه تبعات كبيرة بسبب الأحداث الجارية في غزة والسودان، مما يزيد من الضغوط على الحكومة المصرية في ظل التحديات الاقتصادية الراهنة.
في السياق ذاته، وجه الرئيس عبدالفتاح السيسي الحكومة بمراجعة بنود برنامج مصر مع صندوق النقد الدولي، بهدف تخفيف العبء على المواطنين. جاء ذلك في ظل تحذيرات من أن بعض البنود قد تضع المواطنين في وضع غير محتمل.
من جانبه، أعلن الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، أن الحكومة تسعى إلى مراجعة توقيتات ومستهدفات برنامج الإصلاح الاقتصادي مع صندوق النقد الدولي. وأشار مدبولي، خلال مؤتمر صحفي عُقد أمس، إلى أن البرنامج وُضع في إطار محدد، لكن المستجدات الإقليمية، مثل حرب غزة وحرب لبنان، إلى جانب تراجع إيرادات قناة السويس، دفعت الحكومة إلى إعادة تقييم الوضع.
وفي استطلاع أجرته وكالة “رويترز”، توقعت الوكالة ارتفاع نمو الاقتصاد المصري إلى 4% خلال العام المالي الحالي، مع بدء ظهور نتائج الإصلاحات الاقتصادية التي ينفذها صندوق النقد الدولي.