صيام الست من شوال أحد الأعمال المستحبة بعد قضاء شهر رمضان، وقد قال رسول الله عن صيام الست من شوال: «مَنْ صَامَ رَمَضَانَ ثُمَّ أَتْبَعَهُ سِتًّا مِنْ شَوَّالٍ كَانَ كَصِيَامِ الدَّهْرِ».
فضل صيام الست من شوالهل صيام الست من شوال فرض
يكمن فضل صيام الست من شوال في قول الرسول «مَنْ صَامَ رَمَضَانَ ثُمَّ أَتْبَعَهُ سِتًّا مِنْ شَوَّالٍ كَانَ كَصِيَامِ الدَّهْر»، أي أن فضلها كفضل صيام الدهر كله،
حكم صيام الست من شوال
قالت دار الإفتاء المصرية إنه يفضل صيام الست من شوال تباعًا في بداية شهر شوال وبعد يوم العيد مباشرة، مع العلم أنه لا يجوز صوم يوم العيد، وإن حصلت الفضيلة بغيره، فإن فرَّقها أو أخَّرها عن شوال جاز، وكان فاعلا لأصل هذه السنة؛ لعموم الحديث وإطلاقه.
هل يجوز الجمع بين نية صيام الست البيض وأيام القضاء
أوضحت دار الإفتاء حكم الصوم بنيتن في الست البيض، في فتوي حملت رقم 2729 عبر الموقع الإلكتروني، حيث قالت إنه يجوز شرعًا الجمع بين نيتين في صيام الست البيض، إلا أن الأفضل صوم القضاء أولًا ثم الست من شوال، أو العكس.
متى يكون موعد صيام الست من شوال
قالت دار «الإفتاء» إن صيام الست البيض مستحب عند كثير من أهل العلم سلفًا وخلفًا، وإذا صامها المسلم متتابعة من اليوم الثاني من شهر شوال فقد أتى بالأفضل، وإن صامها مجتمعة أو متفرقة خلال شوال في غير هذه المدة كان آتيًا بأصل السنة ولا حرج عليه وله ثوابها.
متى تنوى صيام الست من شوال
نية صيام الستة الأيام والتي يمكن إنشاؤها حتى دخول وقت الظهر من يومها ما لم يكن قد أتى بمفسدات للصوم، وهذا شأن صيام النافلة بعامة، بخلاف صيام الفريضة الذي يجب أن تكون نيته قبل الفجر.
الدليل على ان صيام الست من شوال بصيام الدهر كله
وأضافت دار الإفتاء حول موعد صيام الست من شوال، أن صيام هذه الأيام سُنة عند كثير من العلماء، يحتسب فيها المسلم مع صيام أيام رمضان كأنه صام العام كله؛ حيث إنه بذلك يكون قد صام ستة وثلاثين يومًا والحسنة بعشر أمثالها أي ثلاثمائة وستين، وهي عدد أيام السنة.
لماذا سميت هذة الايام يالست البيض
سبب تسمية الستة البيض من شوال بهذا الاسم “الأيام البيض”، هي الليالي التي يكتمل فيها القمر ويكون بدرًا وهى الثالث عشر والرابع عشر والخامس عشر من وسط كل شهر عربي، سميت بذلك لأن القمر يكون فيها في كامل استدارته وبياضه؛ فالبياض هنا وصف للياليها لا لأيامها..