وقعت الدكتورة ميرڤت صابرين، مساعد وزير التضامن الاجتماعي، للتأمينات والحماية الاجتماعية وممثلي المؤسسات الأهلية الشريكة، عقود شراكات مع عدد من الجمعيات والمؤسسات الأهلية في قطاعي التشغيل الذاتي والتشغيل لدى الغير، بهدف توفير 50 ألف فرصة عمل ومشروعات متناهية الصغر، وذلك بحضور فريق عمل برنامج فرصة، للتمكين الاقتصادي، وممثلي الجمعيات والمؤسسات الأهلية الشريكة.
تفاصيل الشراكة في حضور مندوبي برنامج فرصة
ووفقا للصفحة الرسمية لبرنامج فرصة للتمكين الاقتصادي، عبر موقع «فيس بوك»، تم توقيع 29 عقد شراكة استكمالا للمرحلة الثالثة لتعاقدات البنك الدولي بمكوني نقل الأصول والتدريب والتوظيف في محافظات (الفيوم- بنى سويف- المنيا- أسيوط- سوهاج- الأقصر- القليوبية- الشرقية).
وتهدف عقود الشراكة لتوفير فرص عمل ومشروعات لإجمالي 11391 ألف مستفيد بقيمة تمويل 242 مليون جنيه، لعدد 23 جمعية ومؤسسة أهلية، بالإضافة إلى عدد 4 برتوكول تعاون لإنشاء وحدات إنتاجية متخصصة من تمويل الضمان بمركزي (كوم امبو- إدفو) بمحافظة أسوان، لاستهداف 240 مستفيد في أنشطة تصنيع منتجات من التمور (بودر التمر) – إنتاج الطماطم المجففة – مشغل خياطة – وحدة إنتاج النخيل – إعادة تدوير مخلفات النخيل إلى جانب مكون التشغيل لدى الغير والذي وقع لجمعيتان بمحافظة الأقصر ومحافظة بنى سويف.
ويأتي ذلك في إطار تعزيز أنشطة التمكين الاقتصادي التي ينفذها برنامج «فرصة»، التابع للوزارة، بهدف توفير فرص دخل بديل لمستفيدي برنامج الدعم النقدي «تكافل و كرامة»، لتمثل طوق نجاة وفرصة ثانية وباب أمل لكل الفئات المهشمة والتي لم تستطع دخول سوق العمل سواء للحصول على وظيفة أو لتأسيس مشروع خاص بسبب عوامل مختلفة وعلى رأسها عدم القدرة الاقتصادية وعدم امتلاك المهارات والمقومات وغياب الدعم الذي يتوافق مع ظروفها وظروف أسرها.
وتأني تلك الشركات بهدف تحقيق التنمية المستدامة لصالح الفئات المستهدفة وتوفير فرص عمل، والمشروعات متناهية الصغر والصغيرة وكذلك فرص عمل والتوظيف لدى الغير في مختلف قرى ومراكز المحافظات المستهدفة وهي أنشطة تسمح بإحداث تنمية اقتصادية محلية وتوفير فرص العمل التي تسمح ببقاء الأفراد في هذه القرى وتنميتها وعدم هجرتهم وفي ذات الوقت تركز الجهود على تحويل القرى إلى قرى منتجة مرة أخرى.