طروحات البورصة وجذب القطاع الخاص
بقلم / حنان رمسيس
الخبيرة الاقتصادية
في المؤتمر الاقتصادي العالمي الذي دعي اللية دولة رئيس الوزراء كان من بين اهتمامت الدولة البورصة وافساح الطريق للقطاع الخاص بل وانسحاب الدولة من بضع مجالات ليحل محلها القطاع الخاص بالكامل
و عادت البورصة وبرنامج الطروحات لمحو اهتمام الدولة بعد سنين من الازمات التي عانتها البورصة منذ 2008 بعد طول معناة للبورصة واسواق المال بدا يزداد الاهتمام بهذا القطاع الحيوي
والذي اثبت كفاءة في اجتذاب النقد الاجنبي عن طريق استقدام الصناديق الاستثمارية العربية والاجنبية لشراء حصص في الشركات الحكومية بل والخاصة سواء المقيدة او الغير مقيدة هذا السوق الذي اجتذب اهتمام الدولة في مطلع التسعينات
لدعم تحويل القطاع العام الي قطاع اعمال عام تمهيدا للتحول للقطاع الخاص هذا السوق الذي نجح في اجتذاب بنوك عالمية ومستثمرين دولين للتعامل فية وكان مصدر للتوظيف وفتح منافذ تعاون مع كل اسواق المنطقة العربية
فعودتة الي عهدة الاول هو بمثابة احياء نشاط حيوي مدر جيد للدخل ومساهم في خفض معدلات البطالة ورفع معدلات التوظيف كما ان للمراءة فية دور كبير كشريك في التنمية وعودة الروح والنشاط لة
هو تاكيد علي دورة الحيوي الفعال كمصدر من مصادر التمويل منعدم التكلفة ومحقق لطموحات المستثمرين والذين يبجثوا عن كيفية الخروج باستثماراتهم وارباحهم قبل الدخول بها ووجود بورصة نشطة عادتا تحفز المستثمر الاجنبي علي ضخ سيولة
كما ان توجد بورصة هو معناة انها دولة تعتمد علي رؤس الاموال في تعظيم فرص الاستثمار ولا تعتمد علي التاميم ومركزية وهيمنة الدولة
كما ان الاعلان عن حزمة المحفزات في الوقت الحالي هو ترجمة عن معرفة الدولة عن كثب بمشاكل هذا القطاع والاستثمار الحيوي والذي تتوالي الازمات علية بدا من الازمة المالية العالمية 2008حتي الان
تابعنا دائمًا على موقع سبيد نيوز لمعرفة أحدث الأخبار