عام لم يكن الافضل علي بعض اسواق المال، ولكنه كان الانشط علي اسواق أخرى، ففي جولة مختصرة لاداء اسواق المال العربية، وجد ان السيولة هي المتحكم الاكبر في اداء الاسواق وانحسارها يؤدي اللي الضغط علي المؤشرات
ففي البورصة المصرية كان عام استثنائي تحركت فية المؤشرات بعد تغير الاطراف ذات الصلة بالسوق وحققت المؤشرات افضل اداء منذ فترة طويلة
وعلي النقيض كان اداء سوقي السعودية وقطر
ففي السوق السعودي
أنهى مؤشر تاسي السعودي آخر جلسات الأسبوع والأخيرة في عام 2022 على تراجع طفيف مسجلاً بذلك أول خسائر سنوية له منذ 7 أعوام ليغلق عند مستويات 10478.4 نقطة وبلغت السيولة 3.6 مليار ريال وأحجام التداول 115 مليون سهم
أما بالنسبة لقطاعات السوق فقد شهدت تراجعات جماعية في 2022 تصدرها قطاع المواد الأساسية بنسبة 14% والبنوك بنسبة 6%
وعلي الرغم من الاطروحات المتوالية الا ان اخر 3 اطروحات لم يحالفهم التوفيق وتداولوا من اول يوم للتداول ادني مستوي الطرح وهي سابقة لم تحدث من قبل ويرجع هذا بسبب تدني السيولة وتراجع اداء المؤشرات والتي انحسرت الي مادون 4مليار ريال منذ شهر ابريل الماضي بالتزامن مع الازمة الروسية الاوكرانية واتجاة الفيدرالي الامريكي لرفع اسعار الفائدة
ففي الأسواق الإماراتية
أغلق مؤشر أبوظبي على تراجع يوم الجمعة اخر جلسات الاسبوع واخر جلسات شهر ديسمبر بضغط من تراجع أسعار النفط على الرغم من أنه سجل أفضل أداء بين مؤشرات دول مجلس التعاون الخليجي هذا العام
وأنهى المؤشر العام على مكاسب فاقت 20% بعد أن وصل لأعلى مستوى على الإطلاق في أوائل نوفمبر
وأغلق مؤشر دبي الرئيسي على ارتفاع 0.2% إثر قفزة في سهم مؤسسة الإمارات لأنظمة التبريد المركزي إمباور 2.2%.
وعلى مستوى العام ارتفع مؤشر سوق دبي بأكثر 4% خلال عام 2022
ففي بورصة قطر
فقد عمقت بورصة قطر خسائرها بجلسة الخميس اخر جلسات الاسبوع والشهر والعام
ليصل المؤشر العام مستوى الـ 10700 نقطة بضغط من معظم القطاعات خاسراً أكثر من 100 نقطة
وخلال العام 2022 خسر المؤشر 8% مسجلاً أكبر تراجع سنوي منذ عام 2017
بورصة الكويت
فقد أغلقت على تراجع جماعي بجلسة الخميس بقيم تداولات تجاوزت 43 مليون دينار
وبعد تسجيل مكاسب لشهرين متتاليين أنهى مؤشر الكويت الأول شهر ديسمبر على تراجع بنسبة 4.4%.
وعلى مستوى العام 2022 فقد ارتفع المؤشر بنحو 6%
واخيرا في بورصة مصر
فقد أنهت المؤشرات المصرية آخر جلسات الأسبوع والأخيرة في عام 2022 على ارتفاع جماعي وسجل الثلاثيني الرئيسي مكاسب سنوية للعام الثاني على التوالي مضيفاً أكثر من 2600 نقطة بارتفاع يقارب الـ 22%
أما على مستوى الجلسة نهاية الاسبوع فقد بلغت مكاسب الثلاثيني الرئيسي 0.14% ليغلق عند مستويات 14598.5 نقطة وسط سيولة بلغت 1.4 مليار جنيه وأحجام تداول بلغت 982.9 مليون سهم
بقلم/ حنان رمسيس
خبيرة أسواق المال