تباينت أداء البورصة المصرية خلال تعاملات الأسبوع الماضي في مؤشراتها ولكن أداءها إيجابي وربحت 11.3 مليار جنيه برأس مالهال السوقي وأغلق عند 721.7 مليار جنيه وسط أحجام تداولات منخفضة في بداية الأسبوع ثم بدأت ترتفع حتي نهاية الجلسات وتسجيلها مليار جنيه .
وقال الدكتور محمد عبد الهادى خبير أسواق المال إن هناك عدة أسباب أدت إلي تماسك البورصة.
أولا : جملة المحفزات التي أطلقتها الدولة والخاصة بتخفيض تكلفه الفاتورة علي المستثمرين والخاصة بتخفيض ( تكلفه التداولات ومصر المقاصه وصندوق حمايه المستثمر ) …..
ثانيا: تأجيل طريقة حساب الهامش ( المارجن ) لمده ستة شهور أخري مع بداية العملاء الجدد
ثالثا: عدم إلغاء العمليات التي كانت أحد المسببات الأساسية في تراجع الأسهم وفقد ثقة المستثمرين وهذا نجده في تماسك وارتفاع المؤشر السبعيني أكثر من الثلاثيني.
كما أضاف الخبير، أصبح الوضع واضح في البورصة أن إلغاء العمليات أحد أهم المسببات الأساسية لانخفاض المؤشرات وبالتالي لابد من اتخاذ اجراءات أخري بديلة المحافظة علي ثقه المستثمرين واستمراهم في التداول.
وتابع، إذا حددنا المؤشر الرئيسي إيجي إكس 30 فإن أداءه هذا الأسبوع مختلف تماما عن الأسابيع السابقة في انخفاض سهم التجاري الدولي أسفل سعر الدعم 52 ولكن تحرك في حدود 200 نقطه فقط مقتربا من نقطة المقاومة 11500 وبالتالي إذا تماسك خلال الجلسات الأسبوع القادم وخاصه سهم صاحب الوزن النسبي الأكبر التجاري أعلي 53 جنيه مع توافر كافه المقومات الخاصه بالمؤشر الثلاثيني وهو سهم فوري صاحب ثاني أكبر وزن نسبي بعد ( التجاري) الذي أصبح أداءه خلال الأسبوع منخفض ومقتربا من نقطه الدعم 12 جنيه وبالتالي إذا تماسك التجاري أعلي 53 جنيه وفوري اعلي 13 جنيه فإن المؤشر الرئيسي سوف يكسر نقطة المقاومة 11500 وصوب 11700 .
أما المؤشر السبعيني فإن أداءه الإيجابي أعلي نقطه الدعم 1950 في حدود 50 الي 200 نقطة مرتبطا بثقة المستثمرين الأفراد فإنه قد يختبر نقطة 2150 مع شرط عدم إلغاء العمليات علي التداول .