تخلت المؤشرات المصرية عن لونها الاخضر الذى بدأت به جلسة الأربعاء لتتحول و تغلق باللون الاحمر مع استمرار مبيعات الاجانب و تحول الافراد للبيع فى ظل استمرار حالة عدم الثقة التى دعمتها الاضطرابات الجيوسياسية التى من المتوقع انعكاسها على كافة الاقتصادات و خاصة الناشئة من ارتفاع معدلات التضخم و رفع الفائدة و تراجع صرف العملات مع ارتفاع النفط و الذهب كملاذ آمن ..
لينه الرئيسي على تراجع ب. 0.77% عند 11189 نقطة بدعم مبيعات مؤسسية أجنبية على معظم القياديات و فى مقدمتها التجارى الدولى ..
فيما أنهى السبعينى متساوى الأوزان على تراجع ب 0.04% بعد أن قلص كافة مكاسبه الصباحية بمبيعات للأفراد المصريين و العرب مع حالة عدم اليقين لدى المتعاملين من تجاوب المؤشرات و الاسهم مع أى سلبيات محلية كانت أو عالمية نتيجة لضعف و هشاشة السوق فى غياب أى محفزات تدفع بالمستثمرين لضخ سيولة بالاسهم ..
و الذى جاء بقيم تداولات لازالت منخفضة لتسجل 848 مليون جنيه ، بحجم تداول 338 مليون سهم ، من خلال 34781 صفقة ، بمخطط سيولة للشراء 42% ..ليتراجع رأس المال السوقى للشركات المقيدة ب 2.7 مليار جنيه مسجلا 708.195 مليار بنهاية تداولات الأربعاء ..
فيما انتهت تعاملات المستثمرين الأجانب بصافى بيع بلغ 169.533 مليون جنيه ، مقابل تسجيل المستثمرون المصريون و العرب لصافى شراء بلغ 42.275 و. 127.257 مليون جنيه على التوالى ..
فيما لاتزال ردود الأفعال للعمليات الروسية الدائرة فى أوكرانيا تلقى بظلالها على الأسواق المالية و تدعم تذبذبات سريعة و ارتفاعات مضطرردة الذهب مع تجاوز النفط ل 108 دولار للبرميل مع زيادة الطلب لتأمين القطاعات الصناعية مع افتراضية لغياب المتاح الروسى مع تطبيق العقوبات و الذى ينذر بموجة تضخم عالمية تتخلى معها الحكومات عن سياساتها النقدية و المالية المرنة خلال الفترة القادمة و التى لم يعلم منتهاها أى تكهن بنهاية تلك الاضطرابات و هل ستتوسع روسيا فى عملياتها ام ستنتهى بالمفاوضات المزمع إجراؤها مع الجانبين الروسى و الأوكرانية ..