بعد جلسة واحدة من الارتداد تعود المؤشرات المصرية لاستكمال مسلسل الهبوط مع استمرار حالة فقدان الثقة لدى المتعاملين و استمرار تخارج الاجانب و غياب دور المؤسسات و صانعى السوق ..
لينه المؤشر الرئيسي تداولات منتصف الأسبوع على تراجع ب 1.73% عند 11302 نقطة بمبيعات عربية و أجنبية مع محاولات التجارى الدولى التمسك بمستوى ال 50 جنيه التى اغلق عندها ..
فيما تراجع السبعينى متساوى الأوزان ب 1.05% لينه عند 1940 نقطة مع استمرار غياب أى محفزات تنهى حالة فقدان الثقة لدى الأفراد الذين منيت محافظتهم بخسائر كبيرة تبخرت معها استثماراتهم خلال الشهور الخمسة الأخيرة مع قرارات طاردة للاستثمار فى ظل تزايد المحفزات لدى الأسواق المجاورة و تحول الاستثمار الأجنبى لادوات الدين مرتفعة العوائد و الخالية من المخاطر ..
و الذى جاء بقيم اول لازالت منخفضة بلغت 845 مليون جنيه بحجم تداول 314 مليون سهم من خلال 36419 صفقة بمخطط سيولة للشراء 43% .. ليتراجع رأس المال السوقى للشركات المقيدة ب 8.342 مليار جنيه مسجلا 712.450 مليار بنهاية تداولات الثلاثاء ..
فيما لايزال الاجانب على اداءهم البيعى و معهم المستثمرين العرب مع استمرار حالة عدم الثقة و غياب أى محفزات جاذبة مع استمرار الهبوط المتتالي وصولا بمناطق دعم رئيسية على كلا المؤشرات ..
لذا و مع تراجع اسعار الأسهم و الذى يرتفع معه نسب المارجن التى تنبئ بمزيد من الهبوط مع استمرار البيع الاجبارى و ايقاف الاكواد ذات الملاءة عن الشراء فقط فلازال الهبوط مسيطرا على التداولات و الذى يستوجب الحذر بالتوقف عن ضخ سيولة جديدة مع إيقاف البيع بهذه الاسعار الهزيلة لعدم تحقيق الخسارة و التريث و الامتناع تماما عن استخدام الشراء بالهامش للاحتفاظ بحرية قرارك الاستثمارى مع ترقب أى محفزات تدعم ارتفاعات مؤقتة أو جلسات يمكن معها التخفيف و إعادة الشراء مع معاودة الهبوط إلى أن ياتى الله بأمر كان مفعولا ..