استقبل القطاع المصرفى المصرى منذ أيام خبر إنضمام أحد أهم وأكبر البنوك إليه بنك ستاندرد تشارتردالمدرج بكلا من بورصة لندن وهونج كونج واجراءات تأسيس فرع مصرفى كامل فى جمهورية مصر العربية تمهيدا للتوسع فى اعماله وانتشار خدماته المالية والمصرفية داخل مصر.، والذى سينعكس وجوده إيجابيًا على. القطاع المصرفى المصرى
وقال محمد عطا مدير التداول بشركة يونيفرسال لتداول الاوراق المالية ومحلل الأسواق المالية بنك ستاندرد تشارترد، إن البنك يعد مجموعة مصرفية رائدة ولها خبرة طويلة فى تقديم الخدمات المالية والمصرفية تقدر بأكثر من ١٦٥ عاما فى هذا المجال ويمتلك شبكة دولية كبيرة للأعمال المصرفية والخدمية تربط بين الشركات والمؤسسات والأفراد حول العالم بأكثر من ٨٥ سوقا ولا سيما التواجد داخل ٩ دول بالشرق الأوسط
ويرى عطا إن قرار إنضمام مؤسسة مصرفية عريقة مثل بنك ستاندرد تشارترد إلى القطاع المصرفى المصرى هو بمثابة شهادة وإقرار بقوة الاقتصاد المصرى وكذلك صلابة وقدرة القطاع المصرفى المصرى والاستقرار الداخلى لأحد أهم قطاعات الدولة ذو الامكانيات والخبرات القوية
ويعد ايضا إنضمام ستاندرد تشارترد شهادة نجاح لقدرة القطاع المصرفى المصرى على السيطرة والتعامل مع اى أزمات قد تطرأ داخيا أو عالميا والسيطرة على تداعيتها نظرا لما يمتلكه من دعامات مالية قوية ونسب سيولة عالية ناتجة عن الثقة الكبيرة بالقطاع الى جانب إجراءات احترازية مناسبة وقواعد حوكمة للمخاطر تزيد من قوة وصلابة هذا القطاع
وأشار عطا إلى أن كل هذة الدوافع والمعطيات كانت المحرك الأساسى نحو اتخاذ بنك ستاندرد تشارترد خطوة الإنضمام إلى القطاع المصرفى المصرى كأحد أهم وأقوى الأسواق بالشرق الأوسط وأفريقيا