عودة ممارسة أنشطة الغوص في مدينة دهب بعد هجوم القرش.. كشفت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، عن عودة استئناف ممارسة أنشطة الغوص والسباحة والسنوركلينج بمدينة دهب للسائحين بكافة المناطق اعتبارا من اليوم عدا منطقة اللاجونا بداية من موقع غوص الأيلاند شمال اللاجونة وحتى موقع غوص الواحة جنوب اللاجونا، مع السماح بممارسة نشاط الغوص بالأسطوانات سكوبا بموقعي غوص الأيلاند / الواحة.
عودة ممارسة أنشطة الغوص في مدينة دهب بعد هجوم القرش
وشددت فؤاد، على ضرورة الالتزام بتنفيذ جميع الأنشطة من خلال مراكز الغوص ومراكز الأنشطة البحرية المعتمدة ووفقًا للضوابط الفنية وضوابط الأمان والسلامة المتعارف عليها في هذا الشأن، مع الالتزام بالتعليمات الصادرة من ادارة المحميات الطبيعية بجنوب سيناء.
كانت وزارة البيئة علقت نزول السائحين للمياه ببعض المناطق بمدينة دهب على أثر حادث تعرض مصطافة مصرية لهجوم سمكة قرش بمنطقة اللاجونة، لحين القيام بمتابعة وتقييم الموقف على مدار الأيام الماضية.
وأكدت وزيرة البيئة على ضرورة مشاركة كافة الجهات المعنية بشكل دائم في إحكام الرقابة على الأنشطة الشاطئية والبحرية وإعمال القوانين والقرارات والتعليمات السابق إصدارها لمنع الممارسات التي من شأنها اجتذاب أسماك القرش للشواطئ ومواقع الأنشطة البحرية، وكذلك حظر ممارسة الصيد الترفيهي والسياحي بكافه أساليبه وأدواته بمختلف الشواطئ والسقالات والمعاشي البحرية وعلى متن اللنشات السياحية، وحظر ممارسة الصيد النجاري بكافة أشكاله باستخدام قوارب الصيد أو بدونها بالمناطق السياحية ومواقع الغوص ومواقع الأنشطة السياحية البحرية وداخل نطاق المحميات، كما أكدت على ضرورة حظر إطعام الأسماك أو اجتذابها أو إثارتها بأي شكل من الأشكال وتلويث المياه وإلقاء بقايا الأطعمة والمخلفات بكافة انواعها في المياه «صلية / عضوية / صحية / سائلة»، وحظر ممارسة السياحة أو السنوركلينج خارج المناطق المخصصة لذلك أو على سطح المياه العميقة البعيدة عن الشواطئ والحيد المرجاني أو في الظروف الجومائية غير المناسبة، كما يحظر نزول المياه لممارسة السباحة أو السنوركلينج ليلًا وبالساعات المبكرة من الصباح والمتأخرة من النهار.
كما شددت على ضرورة أن تلتزم كافة الفنادق والشواطئ بتحديد المنطقة المخصصة للسباحة بالشواطئ المواجهة لها وفقًا للضوابط الفنية الصادرة من إدارة المحميات، ويراعى عدم التوسع في المساحة المحددة لذلك وتمديد مسار الحد الخارجي لها بمحاذاة حافة الشعاب المرجانية وتعرجاتها وعلى مسافة منها لا تزيد عن ثلاثة أمتار على امتداد الحد الخارجي.
وأكدت البيئة أيضًا على إلتزام الكيانات المنفذة لبرامج الغوص والسنوركلينج والألعاب المائية بالإجراءات والضوابط الصادرة من جهات الاختصاص على اختلافها سواء الضوابط الفنية أو ضوابط واعتبارات السلامة والأمان والجودة، كما تلتزم كافة الفنادق والكيانات الشاطئية بوضع ما يلزم من لافتات بالأماكن المناسبة وباللغات المناسبة للتنبيه على السائحين والنزلاء بحظر كافة أنواع الصيد وإطعام الأسماك وإلقاء المخلفات والأطعمة، وللإرشاد والتنبيه بتعليمات ممارسة الأنشطة البحرية وأماكن السياحة والأماكن الممنوعة، مشددة على إلتزام كافة الفنادق والشواطئ بتشديد مراقبة ومتابعة المسطح المائي المواجه لكل منها بشكل فاعل ومتابعة أنشطة السائحين والنزلاء على الشواطئ وفي المياه وذلك من خلال العناصر البشرية المناسبة والمؤهلة ومن خلال تفعيل أبراج المراقبة وأية وسائل مساعدة أخرى، كما يحظر تنفيذ أنشطة الألعاب المائية على اختلافها من خلال المنشأت والكيانات الشاطئية غير المختصة وغير الحاصلة على ترخيص بهذه الأنشطة من الجهات المعنية، كما يحظر حيازة هذه المنشأت للمعدات التي تستخدم لهذا الغرض كالألواح والوحدات البحرية الصغيرة (بدون محرك) وخلافه.
وأكدت وزارة البيئة على ضرورة إلتزام المدربين والمرشدين المرافقين للرحلات البحرية بعمل الشرح والتوجيات «Briefing» اللازمة والمناسبة للسائحين قبل تنفيذ أي نشاط، واختيار المواقع والتوقيتات والظروف الجومائية المناسبة لكل نشاط وطبيعته ومستوى ممارسيه، على أن يتضمن ذلك قدرًا خاصًا ووافيًا من المعلومات اللازمة لتحد من الممارسات المخالفة والخاطئة المتوقعة من السائح والتي قد تمس سلامته وسلامة المجموعة المرافقة بالنظر لطبيعة السائح خلال السنوات الأخيرة ومستوى وعيه ومهارته التعريف بالخصائص البحرية والظروف الجومائية للمنطقة والممارسات والسلوكيات الخاطئة والمحظورة ومخاطرها المحتملة على السائحين والبيئة كالصيد وإطعام الأسماك وإلقاء المخلفات والممارسات الأمنة….الخ)، كما يحظر تنفيذ نشاط السنوركلينج بمواقع الغوص الانجرافي Drift Dive، أو السباحة على سطح الماء بمسارات غير المتعارف عليها أو في ظروف جومائية غير مناسبة.
وأكدت وزارة البيئة على ضرورة الإخطار الفوري والمباشر عن مشاهدات أسماك القرش المصادفة أثناء تنفيذ الرحلات والأنشطة اليومية بمختلف المواقع والشواطئ، سواء المشاهدات والسلوكيات المعتادة أو غير المعتادة، مع دعم المشاهدات بالبيانات الرئيسية المتاحة وبمقاطع الفيديو والصور كلما أمكن.