أطلقت شركة فايزر مصر حملة توعوية حول الصداع النصفي للعام الثاني على التوالي، وذلك بمناسبة الأسبوع العالمي للتوعية بمرض الصداع النصفي.
تهدف الحملة إلى زيادة الوعي حول أسباب المرض وطرق الحد من مضاعفاته، والتي تؤثر بشكل كبير على نوعية حياة المرضى وقدرتهم على العمل والإنتاج.
وفقًا لتقديرات منظمة الصحة العالمية، يتم تشخيص 40٪ فقط من المصابين بالصداع النصفي بطريقة علمية، وغالبًا ما يواجه المرضى تجاهلاً بسبب المفاهيم الخاطئة حول الصداع النصفي على أنه مجرد صداع عادي. أظهرت الدراسات أن هناك نقصاً في المعلومات الدقيقة عن المرض وطرق علاجه، حيث يدرك 79% من المرضى محفزات الصداع النصفي، لكن المرض لا يحظى بالاهتمام الكافي عالميًا.
د. منى ندا، أستاذ المخ والأعصاب بجامعة القاهرة، أوضحت أن الصداع النصفي قد يعيق المريض عن ممارسة حياته بشكل طبيعي، خصوصًا أنه يصيب الأفراد في مرحلة الشباب، وهي الفترة الأكثر إنتاجًا. وذكرت أن هناك ما يقرب من مليار مصاب بالصداع النصفي حول العالم.
أضاف د. رامز رضا، أستاذ المخ والأعصاب بجامعة عين شمس، أن السيطرة على الصداع النصفي تتطلب تغيير نمط الحياة واتباع نظام صحي، مثل تناول وجبات صحية، ممارسة الرياضة، وتجنب التوتر. وأشار إلى أن التقدم العلمي في ابتكار علاجات تتحكم في مادة **CGRP** ساعد في تقليل نوبات الصداع.
من جهته، أكد د. عصام النجار، المدير الطبي الإقليمي لشركة فايزر مصر، على أهمية الكشف المبكر للحد من مضاعفات الصداع النصفي، مشيرًا إلى أن المرض يشكل عبئًا اقتصاديًا، حيث تصل فترة عدم القدرة على العمل إلى 45 مليون عام عالميًا بسبب نوبات الصداع النصفي.