وصلت أول طائرة فرنسية إلى باريس، اليوم الثلاثاء، تقل أشخاصا تم إجلاؤهم من كابول هبطت في أبوظبي قبل وصولها العاصمة الفرنسية.
ووفقا لشبكة “العربية”، أكدت وزارة الدفاع الفرنسية أن 45 مواطن فرنسيا تم إجلاؤهم من أفغانستان سيصلون باريس اليوم.
وأكد لرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، في خطاب وطني أمس الاثنين، إن المتشددين سيسعون للاستفادة من الاضطرابات في أفغانستان ، مضيفا أن فرنسا ستبذل قصارى جهدها لضمان استجابة روسيا والولايات المتحدة وأوروبا لتحقيق هدف مشترك.
وذكر الرئيس الفرنسي في خطابه القصير المتلفز: “يجب ألا تصبح أفغانستان ملاذا للإرهابيين كما كانت من قبل”.
وأضاف “إنه تحد للسلام والاستقرار الدولي ، ضد عدو مشترك. سنفعل كل ما في وسعنا حتى تتمكن روسيا والولايات المتحدة وأوروبا من التعاون بكفاءة ، لأن مصالحنا واحدة.”.
أكد ماكرون على إن بلده سيواجه العنف في أفغانستان بكل الطرق، مشيرًا إلى حق الشعب الأفغاني الحياة في أمن وسلام ، ووقف الانتهاكات التي تتم ضد المدنيين في أفغانستان ، مشددًا على إنه يجب عودة الاستقرار لأفغانستان في أسرع وقت، و دعم الأفغان “الذين ساعدوا قواتنا والذين تعاونوا مع قواتنا وعلينا الآن مساعدتهم”، مشددا على أن: “الوضع الحالي في أفغانستان يؤثر على فرنسا وأوروبا والعالم”.
وأضاف ماكرون أنه من المقرر أن تصل طائرتا نقل عسكريتان، مع القوات الخاصة، إلى كابول خلال ساعات.
وكانت الولايات المتحدة قد أغلقت مطار كابول مؤقتًا أمام الرحلات الجوية المدنية والعسكرية في أعقاب الفوضى القاتلة على المدرج والتي خلفت سبعة قتلى على الأقل.