قال أيمن فوده الخبير الاقتصادى إن الأحداث الجيوسياسية تسيطر على تعاملات الأسواق بارتفاع الذهب كملاذ آمن متجاوزا قمم 2021 و 2022 مع صعود قوى للنفط لمشارف ال 100 دولار، مع انعكاسات سلبية على أسواق المال ، و الذى يتجاوب معه السوق المصرى الذى يعانى أساسا من موجات الهبوط المتتالية غير عابئا بأى متغيرات إيجابية عالمية .
وأضاف فودة، تأتى تلك الأحداث لتؤثر بمزيد من السلبية على السوق المصرى ليتراجع مؤشرها الرئيسي بأكثر من 3.7% مع بداية الجلسة ثم يقلص جانب من خسائره بمشتريات حذرة من المؤسسات المحلية و العربية ليعود بالتراجع مع بداية النصف الثانى من الجلسة و تداول التجارى الدولى ع أدنى سعر بالجلسة 48 جنيه مع تراجع الأسعار و تسويات جديدة المارجن بمبيعات إجبارية .
وتابع فودة : هذا دور صانع السوق الغائب عن المشهد و الذى يفتقده السوق المصرى ليس فقط مع تلك الأحداث بل و مع تسلسل الهبوط المتتالي الذى يعانيه السوق بكافة مؤشراته و خاصة مؤشر الافراد الذى فقد أكثر من 40% منذ قمته 3070 نقطة فى 5 سبتمبر الماضى .