توقعت وكالة التصنيف الائتماني فيتش أن تتجاوز قيمة الصكوك البيئية والاجتماعية والحوكمة (ESG) 50 مليار دولار أمريكي على مستوى العالم خلال السنتين القادمتين. يهدف المصدرون إلى تحقيق أهداف تنويع التمويل وتفويضات الحوكمة البيئية والاجتماعية والحوكمة (ESG)، إلى جانب الأطر التنظيمية الجديدة. وأشارت الوكالة إلى أن المخاطر قد تشمل التقلبات الجيوسياسية وارتفاع أسعار النفط، مما يمكن أن يؤثر على احتياجات التمويل في بعض الأسواق. كما أشارت إلى أن هناك إمكانيات كبيرة لنمو الصكوك البيئية والاجتماعية والحوكمة، مع ضرورة جهود مستمرة وزيادة الثقة لتحقيق ذلك.
الصكوك البيئية والاجتماعية والحوكمة
تحدث بشار الناطور، الرئيس العالمي للتمويل الإسلامي في فيتش، عن أن المبادرات التنظيمية الرئيسية في بداية العام قد تدعم توحيد المعايير وتطوير النظام البيئي وتعزيز الشفافية، مما قد يساهم في تعزيز الثقة وزيادة فرص النمو للصكوك البيئية والاجتماعية والحوكمة.
وأشارت فيتش إلى أن الصكوك العالمية البيئية والاجتماعية والحوكمة قد ارتفعت بنسبة 60.3% على أساس سنوي، وشكلت 12% من الصكوك العالمية المستحقة، مع تصنيف حوالي 90% منها بالعملة الصعبة. وبينت الوكالة أن دول مجلس التعاون الخليجي حققت نسبة كبيرة من هذا النمو، حيث وصلت قيمة الصكوك البيئية والاجتماعية والحوكمة فيها إلى 15.9 مليار دولار أمريكي، ممثلة 45% من مجموع الديون في هذه المنطقة.