قام بنك فيرست ريبابليك الأمريكي ، بتسريح نحو ألف موظف بعد شهر تقريبا من استحواذ مصرف جي بي مورجان عليه.
وكان مصرف جي بي مورجان قد عرض وظائف على الغالبية العظمى من موظفي بنك فيرست ريبابليك البالغ عددهم 7200 تقريبا قبل أن يشهد الأخير اضطرابات، وهو ما يعني أن 15 % من موظفي البنك تم تسريحهم.
وكان فيرست ريبابليك قد خفض بالفعل 25 % من موظفيه قبل استحواذ جي بي مورجان.
وقال البنك إن الموظفين الذين لم تعرض عليهم وظائف في جيه بي مورغان سيحصلون على أجر ومزايا إضافية بما يعادل 60 يوما.
كما أن المدفوعات الإضافية لمن سيتم تسريحهم تعتمد على الفترة التي قضوها في فيرست ريبابليك.
تعد أزمة فيرست ريبابليك، الذي كان مقره في سان فرانسيسكو، ثاني أكبر فشل مصرفي في تاريخ الولايات المتحدة.
وقد باع المنظمون جميع ودائعه ومعظم أصوله إلى جيه بي مورغان، بعد انهيار ثلاثة بنوك، منها سيجنتشر وسيليكون فالي، الأمر الذي هدد بتقويض الثقة في النظام المصرفي الأمريكي.
تميزت هذه البنوك بودائع العملاء الكبيرة غير المؤمن عليها، وبتعامل صناعة التكنولوجيا معها، التي تضررت جراء ارتفاع أسعار الفائدة ما جعل الاقتراض أكثر تكلفة.