قال المستشار بولس فهمى إسكندر، رئيس المحكمة الدستورية العليا، في أول تصريح له، عقب حلف اليمين أمام الرئيس عبد الفتاح السيسي إنه على الرغم من تواجده في المحكمة منذ عام 2010،
إلا أن توليه رئاسة المحكمة هي مسئولية كبيرة وواجب وطني داعيا الله أن يوفقه في مهمته الجديدة.
وأوضح المستشار بولس فهمى إسكندر، أن المحكمة الدستورية العليا هي ملاذ وملجأ لكل المواطنين وحامية الحقوق والحريات مؤكدا على استمرار ذلك.
وعيَّن الرئيس السيسي، اليوم الثلاثاء، المستشار بولس فهمي إسكندر رئيسًا للمحكمة الدستورية العليا خلفًا للمستشار سعيد مرعي عمرو.
جاء ذلك في قرار جمهوري حمل رقم 51 لسنة 2022 سبقه قرار بإحالة المستشار سعيد مرعي للمعاش مع إضافة باقي الفترة الزمنية المتبقية له حتى سن السبعين كمدة خدمة استثنائية، نظرًا لظروف مرضية.
فمن هو رئيس المحكمة الدستورية العليا الجديد؟
المستشار بولس فهمي ولد أول يناير 1957 وعُيِّن بالنيابة العامالمحكمةة عام 1978 ثم تدرَّج فيها حتى أصبح قاضيًا بالاستئناف ثم رئيسًا عام 2001.
وفي عام 2010 عُين “فهمي” نائبًا لرئيس المحكمة الدستورية العامة، وبموجب دستور 2012 الذي قلَّص عدد أعضاء المحكمة إلى 11 عضوًا فقط، خرج من تشكيلها و6 آخرين ليعود رئيسًا باستئناف القاهرة.
عام 2014، عائد المستشار بولس فهمي نائب لرئيس المحكمة الدستورية العليا بعد موافقة الجمعية العامة للمحكمة وصدَّق الرئيس عدلي منصور آنذاك على القرار.
للمستشار بولس فهمي العديد من المؤلفات والأبحاث، وعمل سابقًا مستشارا فنيا لوزير العدل، ومساعدا للوزير لشئون التنمية المالية والإدارية، ورئيسا لمحكمتي جنوب القاهرة وحلوان الابتدائيتين.
أشرف الرئيس الجديد للمحكمة الدستورية على الأمانة العامة منذ عام 2014، وهو رابع أقدم قضاة المحكمة في الوقت الحالي.
المستشار بولس فهمي رئيس المحكمة الدستورية العليا الجديد هو رابع أقدم قضاة المحكمة حاليًا.