قرار عاجل من العدل الدولية ضد إسرائيل.. قالت رئيس محكمة العدل الدولية القاضية الأمريكية جوان دونوغو، إنّ الفلسطينيين مجموعة يجب حمايتها ووفقا للمادة الثانية من اتفاقية منع الإبادة.
قرار عاجل من العدل الدولية ضد إسرائيل
وأضافت خلال جلسة المحكمة بشأن طلب الإشارة إلى التدابير الطارئة من جنوب أفريقيا في قضية الإبادة الجماعية التي رفعتها ضد إسرائيل، وأذاعتها قناة “القاهرة الإخبارية”: “الفلسطينيون في قطاع غزة يبلغ عددهم نحو مليوني شخص، والعمليات العسكرية الإسرائيلية التي أعقبت أحداث السابع من أكتوبر أدت إلى عدد كبير من الوفيات والإصابات والدمار الشامل للبيوت والتهجير القسري للغالبية العظمى من الشعب الفلسطيني وتدمير البنية التحتية المدنية”.
وتابعت: “أكثر من 25 ألف فلسطيني وهناك أكثر من 66 ألف إصابة وأكثر من 300 ألف بيت تم تدميره ونحو 1.7 مليون شخص تم تهجيره”.
استكملت محكمة العدل الدولية قراراتها بشأن الدعوى المقدمة من جنوب أفريقيا ضد إسرائيل على خلفية اتهام الأخيرة بارتكاب إبادة جماعية بحق الفلسطينيين، مطالبة كيان الاحتلال باتخاذ تدابير فورية لمعالجة الظروف القاسية التي يواجهها سكان غزة.
وأضافت العدل الدولية، خلال جلسة اليوم الجمعة، أنه على إسرائيل تقديم تقرير حول التدابير بشأن غزة خلال شهر، إلى المحكمة، كما أمرتها باتخاذ تدابير لمعالجة الظروف القاسية في غزة.
ووجهت المحكمة، إسرائيل بضمان الحفاظ على الأدلة المتعلقة باتهامات الإبادة الجماعية.
وأكدت أن لجنوب إفريقيا الحق في رفع الدعوى ولا يمكن قبول طلب إسرائيل بردها، معلنة أنها لن ترفض قضية الإبادة الجماعية ضد إسرائيل.
أقرت محكمة العدل الدولية بحق الفلسطينيين بقطاع غزة في الحماية من أعمال الإبادة الجماعية، قائلة إن بعض الحقوق التي تسعى جنوب أفريقيا إلى الحصول عليها منطقية.
وأضافت المحكمة في جلسة إعلان قرارها بشأن قبول الدعوى التي قدمتها جنوب أفريقيا، إن لديها صلاحية للحكم بإجراءات طارئة في قضية الإبادة الجماعية ضد إسرائيل.
وأوضحت المحكمة أن “لبريتوريا الحق في رفع الدعوى ولا يمكن قبول طلب إسرائيل بردها،وقالت المحكمة “لن نرفض قضية الإبادة الجماعية ضد إسرائيل”.
وأفادت بأن قراراها بقبول الدعوى أخذ بعين الاعتبار تصريحات مسؤولين إسرائيليين بشأن رفع صفة الإنسانية عن الفلسطينيين، وأيضا قلق مسؤولين حقوقيين مستقلين من خطاب الكراهية الإسرائيلي.
قالت “جون إي دونوجيو”، رئيسة محكمة العدل الدولية، إن جنوب إفريقيا تقدمت للمحكمة من أجل الإبادة الجماعية التي تمارسها إسرائيل تجاه الشعب الفلسطيني.
أضافت دونوجيو أنه في السابع من أكتوبر شنت حماس هجمة على إسرائيل وتسببت في مقتل المئات، الأمر الذي دفع إسرائيل للرد بشن هجمات على قطاع غزة.
وأعربت رئيسة المحكمة عن القلق إزاء التوتر الذي تشهده المنطقة، موضحة أنه في هذه القضية تطلب جنوب إفريقيا بتفعيل مادة منع الإبادة الجماعية.
ونوهت أن جنوب إفريقيا طلبت وفقًا للمادة 36 والمادة التاسعة من اتفاقية منع الإبادة حكمًا بشأن التدابير المؤقتة الملازمة لإسرائيل.
قالت محكمة العدل الدولية إن القرارات التي ستتخذها المحكمة بشأن التدابير المؤقتة مرهونة بشروط انتهاك إسرائيل اتفاقية الإبادة الجماعية في قطاع غزة، مؤكدة أن جنوب أفريقيا قدمت في دعواها أدلة توثق جرائم إسرائيل بقطاع غزة، فى كلمة أذاعتها قناة القاهرة الإخبارية.
قالت محكمة العدل الدولية لا نقبل طلب إسرائيل بسحب دعوى جنوب أفريقيا ضدها.
قالت محكمة العدل الدولية إن إسرائيل شنت عمليات عسكرية واسعة المدى برا وبحرا وجوا أدت إلى دمار واسع ومقتل العديد من المدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة، وفقا لما ذكرته قناة القاهرة الإخبارية في خبر عاجل لها.
وتتواصل الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر الماضي، موقعة آلاف الشهداء وعشرات الآلاف من المصابين، بالإضافة إلى تدمير مبان وطرقات.
ويعانى النظام الصحي في قطاع غزة من وضع صعب للغاية، بداية من جهاز الإسعاف شبه المنهار، وسبق أن اقتحمت قوات الاحتلال غالبية المستشفيات في غزة وشمالها، ونكلت بالطواقم الطبية والنازحين والمرضى والمصابين.
وفي سياق مختلف، أعرب الرئيس التركي رجب طيب اردوغان، اليوم الجمعة، عن أمله في أن تصدر محكمة العدل والجنائية الدولية قرارات إيجابية بشأن الدعوى المرفوعة ضد “إسرائيل”.
ووفقا لشبكة “تي ار تي” التركية، قال اردوغان: “نتوقع من محكمة العدل الدولية بأن تحكم أن إسرائيل ارتكبت إبادة جماعية وأن تتخذ قراراً بتدابير مهمة في غزة”.
وأضاف: “نتابع عن كثب القضية التي حرّكتها جنوب أفريقيا”.
وتصدر محكمة العدل الدولية اليوم، قرارا أوليا حول إجراءات طارئة تطالب بها جنوب أفريقيا بحق إسرائيل في إطار قضية تتهمها فيها بارتكاب “إبادة جماعية” في قطاع غزة، في حكم يلقى ترقبا شديدا في العالم بأسره.
وتأمر أعلى هيئة قضائية تابعة للأمم المتحدة إسرائيل بوقف الحملة العسكرية التي تنفذها في قطاع غزة منذ الهجوم غير المسبوق الذي شنته عليها حركة حماس في 7 أكتوبر، أو بالسماح بدخول مساعدات إنسانية.