كشف الدكتور أيمن سليمان رئيس صندوق مصر السيادي،عن طرح أرض الحزب الوطني على المستثمرين خلال الفترة المقبلة، موضحا أنه تم عمل الدراسات الفنية الخاصة بالمشروع.
وأضاف خلال كلمته بمنتدى رجال الأعمال المصري البحريني الذى نظمته جمعية رجال الأعمال المصريين أنه سيتم قبل عملية الطرح استطلاع رأي وزارتي الإسكان والسياحة والآثار وجهات مختلفة اخرى ليتواءم المكون التطويري في ظل الموقع المتميز للأرض والذى يطل على النيل من الناحية ومنطقة وسط البلد من ناحية اخرى.
وأشار سليمان إلى أنه يوجد جزء من المحفظة العقارية لمجمع وزارة الداخلية بوسط البلد متاح للاستثمار،منوها بأن المجمع يضم 7 مباني بموقع متميز يبعد 250 مترا عن مجمع التحرير، وسيتم استغلال جزء منه في انشاء “كول سنتر”واستغلال جزء آخر في مجال التعليم وجزء كحاضنة أعمال.
وأضاف أن الصندوق لديه رؤية لاعادة استغلال المباني الاثرية كاستغلال منطقة باب العزب الاثرية حيث يتم اعادة طرحها للمجتمع الاستثماري بشكل يتضمن تطوير النشاط التعليمي والأكاديمي بالاضافة إلى النشاط الثقافي لخلق نشاط مستدام للابداع والتصميم في مصربنظام حق الانتفاع وذكر انه تم إعادة استغلال مجمع التحرير من خلال شريك لديه الملاءمة المالية المناسبة ليصبح مجمعا لجذب مجتمع الأعمال في منطقة وسط البلد خاصة في نشاط ريادة الأعمال ووالمشروعات الصغيرة والمتوسطة مشيرا الى أن منطقة وسط البلد اكثر عقلانية من حيث الاجراءات ومناسبة فيما يتعلق بتوفير المواصلات.
وأكد أن الصندوق ككيان منحاز بشكل أصيل الى مشاركة القطاع الخاص وهو ما يعد أحد أهم مستهدفات التنمية الاقتصادية المستدامة والتى تعتمد على استدامة الربحية واستدامة الموارد في بناء المحفظة الاستثمارية .
الاستدامة المالية
وأضاف أن الاستدامة المالية تعتمد على توفير الكفاءة والادارة والربحية علاوة على الاقتصاد الاخضر والطاقة المتجددة لنمو الاقتصاد المصري وانعاشه.
وذكر ان الصندوق يعمل في العديد من الانشطة كالرعايا الصحية وتصنيع الدواء بالاضافة الى أنشطة الصناعات الغذائية بدء من الزراعة الى التصدير علاوة على مجال الخدمات المالية والذى يضمن الشمول الخدمي وليس الشمول المالي فقط .
وأضاف سليمان في مجال التعليم لدينا باع طويل واحتياج كبير ويوجد فجوة كبيرة بين العرض والطلب ودور القطاع الخاص صغير،ونحتاج الى زيادته في الفترة المقبلة مشيرا الى أننا كصندوق قطعنا اشواطا للتوسع من خلال توفير مناطق أو مباني يعيد استغلالها أونستثمر مع مديري المدارس أو التعاون مع شركات معنية بادارة المدارس التعليمية.