قضية التغير المناخي.. أطلق مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء ،عدداً جديداً من نشرته الدورية “نظرة على استطلاعات الرأي المحلية والعالمية”، والتي تضمنت نخبة لأبرز نتائج استطلاعات الرأي التي تجريها تلك المراكز العالمية في المجالات المختلفة.
قضية التغير المناخي
تضمن العدد استطلاعًا للرأي أجراه “مركز الشباب العربي” بالشراكة مع “مركز تريندز للبحوث والاستشارات” على عينة من الشباب العربي في 9 دول عربية وهي “مصر والأردن والسودان والعراق والإمارات والسعودية وموريتانيا والمغرب وعمان”، بهدف قياس وعي الجمهور العربي بتغير المناخ وأسبابه وعواقبه المحتملة.
وأعرب 68% من الشباب العربي في الدول محل الاستطلاع عن اهتمامهم بقضية التغير المناخي، وسجلت دول الخليج العربي أعلى نسب من الاهتمام، وعلى رأسها دولة الإمارات ثم كل من السعودية وعمان والأردن بنسب 75%، و74%، و71% على التوالي فيما بلغت هذه النسبة في مصر 68%.
كما أعرب 70% بالعينة عن موافقتهم على أن النشاط البشري هو المسؤول عن تغير المناخ وسجلت سلطنة عُمان أعلى نسبة 77% تليها كل من الأردن وموريتانيا بنسبة 73% لكل منهما ثم السودان 71% وقد بلغت هذه النسبة في مصر 63%.
ووفقًا للاستطلاع ، أفاد 34% من الشباب في الدول محل الاستطلاع بأنهم يستهلكون المواد ذات الاستخدام الواحد كالورق ومواد التعبئة والتغليف والزجاجات البلاستيكية بهدف خفض الانبعاثات الضارة، يليه استخدام وسائل نقل بديلة للسيارة الشخصية مثل مركبات النقل العام وركوب الدراجات والمشي 28%، وبالنسبة نفسها جاء شراء الأجهزة المنزلية التي تستخدم الكهرباء بشكل منخفض.
وأكد 55% من الشباب العربي بالعينة استعدادهم للعمل مستقبلًا في وظيفة خضراء (بهدف الحفاظ على الاستدامة البيئية)، و بلغت هذه النسبة أعلاها بين شباب الأردن 63% والسودان 60% وبلغت بين الشباب المصري 50%، فيما أكد 71% من الشباب بالعينة أنهم قد تأثروا شخصيًا بالتغير المناخي وكانت أعلى نسبة ممن تأثروا من السودان 82% يليهم الأردن والعراق 77% لكل منهما، وبلغت النسبة في مصر 72%.
ورأى 52% من الشباب المبحوثين أن مسؤولية مكافحة تغير المناخ تقع على عاتق المؤسسات البيئية تليها الحكومات الوطنية 45% ثم المنظمات العالمية والإقليمية 43% أما المسؤولية الشخصية في مكافحة التغير المناخي فقد استحوذت على نسبة 31%.
وتناول العدد استطلاع شركة “إبسوس” على عينة من المواطنين البريطانيين للتعرف على مدى تأييدهم لخروج بلادهم من الاتحاد الأوروبي، حيث رأى 57% من البريطانيين أن خروج بلادهم كان قرارًا خاطئًا، وأفاد 70% من البريطانيين بأن خروج بلادهم من الاتحاد الأوروبي كان له تأثير سلبي في الأوضاع الاقتصادية الحالية في بلادهم، في حين رأى 12% فقط أن تأثيره كان إيجابيًا، ورأى 55% من البريطانيين أن خروج بلادهم من الاتحاد الأوروبي كان له تأثير سلبي في النمو الاقتصادي لبلادهم، مقابل 21% رأوا أن تأثيره كان إيجابيًا، وأكد 54% بالعينة تقريبًا أن خروج بلادهم من الاتحاد الأوروبي كان له تأثير سلبي على مكانة بلادهم في الساحة العالمية بينما رأى 17% أن الخروج كان له تأثير إيجابي، ورأى 34% من البريطانيين بالعينة أن خروج بلادهم كان له تأثير إيجابي في قدرة بلادهم على اتخاذ قراراتها الخاصة مقابل 32% رأوا أن له تأثيرًا سلبيًا.
واستعرض مركز المعلومات من خلال العدد استطلاع آخر لشركة “يوجوف” على عينة من المواطنين البريطانيين للتعرف على مدى تأييدهم لقيام بلادهم بشن هجمات على الحوثيين في اليمن بعد قيامها بإسقاط صواريخ على السفن العابرة في البحر الأحمر، حيث أعرب 48% من المواطنين البريطانيين بالعينة عن عدم علمهم بإطلاق الجماعات المسلحة في اليمن صواريخ على السفن في البحر الأحمر وردًا على ذلك شنت الولايات المتحدة الأمريكية والمملكة المتحدة غارات جوية على أهداف للحوثيين كانت تهدد الشحن، مقابل 39% أعربوا عن علمهم بالأحداث، وأيد 60% من البريطانيين قرار حكومة بلادهم بإرسال قوات عسكرية لإسقاط الصواريخ التي تُطلق من اليمن على سفن الشحن البحري.
قضية التغير المناخي.. كما استعرض العدد استطلاع مركز “نورك” بالتعاون مع وكالة “أسوشيتد برس” على عينة من المواطنين الأمريكيين للتعرف على أهم القضايا التي يجب أن تكون ضمن أولوية الحكومة في عام 2024، ويرى 76% من الأمريكيين أن الوضع الاقتصادي يجب أن يأتي على رأس أولويات الحكومة خلال عام 2024، يليه السياسة الخارجية بنسبة 38%، ثم الوضع السياسي بـ 36%، والهجرة 35%، وجاء التضخم والأوضاع المالية الشخصية بنسبة 30%، لكل منهما، ورأى 85% من الجمهوريين الأمريكيين أن الوضع الاقتصادي يجب أن يكون على قائمة أولويات الحكومة خلال عام 2024 يليها الهجرة 55% ، ثم السياسة الخارجية 46% والتضخم 41%، وأعرب 65% من الديمقراطيين الأمريكيين عن أن الوضع الاقتصادي يجب أن يأتي على رأس أولويات الحكومة خلال عام 2024، تلاه الأوضاع السياسية 39%، ثم القضايا البيئية والتغير المناخي 36%، والسياسة الخارجية 34%.
قضية التغير المناخي.. و أعرب 5% فقط عن ثقتهم سواء بشدة أو جدًا بقدرة الحكومة الفيدرالية على إحراز تقدم فيما يخص المشكلات والقضايا المهمة التي تواجه بلادهم خلال عام 2024، وتوقَّع 24% بالعينة تقريبًا أن يكون عام 2024 أفضل على المستوى الشخصي من عام 2023 وقد بلغت هذه النسبة 37% بين الجمهوريين مقارنًة بـ 20% من المستقلين و13% من الديمقراطيين.
وسلَّط مركز المعلومات الضوء على استطلاع شركة “برايس ووتر هاوس كوبرز” على عينة من المديرين التنفيذيين في 105 دولة حول العالم للتعرف على توقعاتهم للأوضاع الاقتصادية وسلاسل الإمداد واستخدام الذكاء الاصطناعي في شركاتهم، ورأى 45% من المديرين التنفيذيين أن شركاتهم لن تكون قادرة على البقاء خلال السنوات العشر القادمة إذا استمرت على وضعها الحالي، وتوقَّع 45% من المبحوثين بالعينة أن الناتج المحلي الإجمالي سيتغير إلى الأسوأ خلال الاثني عشر شهرًا المقبلة بينما توقَّع 38% أن الناتج المحلي الإجمالي سيتغير إلى الأفضل، ورأى 56% من المديرين التنفيذيين بالعينة أن التغيرات التكنولوجية أدت إلى إحداث تغييرات في الطريقة التي تم بها تأسيس شركاتهم كما سيحدث تغيير في القيمة المضافة لها خلال السنوات الثلاث القادمة يليها التغيرات في تفضيلات العملاء 49% والقواعد الحكومية 47%، وتوقَّع 24% من المبحوثين بالعينة أن يكون التضخم وتقلبات الاقتصاد الكلي من التهديدات الرئيسة التي ستواجه شركاتهم خلال الاثني عشر شهرًا القادمة، يليهما المخاطر السيبرانية 21% ثم الصراعات الجيوسياسية 18%.
ووفقًا للاستطلاع، توقَّع 58% من المديرين التنفيذين بالعينة أن يؤدي الذكاء الاصطناعي إلى تحسين جودة المنتجات والخدمات في شركاتهم خلال الاثني عشر شهرًا القادمة، و48% توقعوا أن يعزز الذكاء الاصطناعي قدرة شركاتهم على بناء الثقة مع أصحاب المصلحة، فيما توقَّع 64% من المديرين التنفيذين بالعينة أن يؤدي الذكاء الاصطناعي إلى زيادة كفاءة الموظفين أثناء فترات العمل، و59% توقعوا أن يؤدي إلى زيادة كفاءتهم الشخصية أثناء فترات العمل، و46% يرون أنه سوف يؤدي إلى زيادة الأرباح.
وأعرب 32% من المديرين التنفيذين بالعينة عن توقعاتهم أن يؤدي الذكاء الاصطناعي إلى تخفيض عدد الموظفين في مجال وسائل الإعلام الترفيهية في شركاتهم خلال الاثني عشر شهرًا القادمة، و28% يتوقعون تخفيض عدد العاملين في البنوك وأسواق رأس المال ومجال التأمين ومجال النقل والخدمات اللوجستية 25%، ورأى 64% من المديرين التنفيذين في الدول التي شملها الاستطلاع أن الذكاء الاصطناعي يزيد مخاطر الأمن السيبراني، و52% رأوا أنه يؤدي إلى انتشار المعلومات المغلوطة، و46% رأوا أنه يزيد مخاطر الالتزامات القانونية ومخاطر سمعة الشركة، وأكد 41% بالعينة تقريبًا أن شركاتهم حصلت على معدلات عائد منخفض من خلال الاستثمار الصديق للبيئة مقارنًة بالاستثمارات الأخرى مقابل 59% أكدوا عكس ذلك.
كما سلَّط المركز الضوء على استطلاع مركز “اليورو بارومتير” على عينة من مواطني الاتحاد الأوروبي للتعرف على تقييمهم لأهمية المساعدات الإنسانية التي يقدمها الاتحاد خاصًة في ظل قيام بعض الدول الأوروبية بإعلان وقف المساعدات إلى وكالة الأونروا بالتزامن مع تفاقم الأوضاع الإنسانية في غزة، حيث رأى 91% من المواطنين في 27 دولة أوروبية أن تمويل الاتحاد الأوروبي لأنشطة المعونة الإنسانية أمر مهم وقد جاءت اليونان على رأس قائمة الدول التي يرى مواطنوها ذلك وبنسبة 98%، يليها مواطنو كل من مالطا وقبرص وسلوفينيا وإيرلندا بنسبة 97% لكل منهم، ثم السويد 95%.
وأعرب 56% من المواطنين في دول الاتحاد الأوروبي عن شعورهم بالرضا كون الاتحاد الأوروبي يعد أحد المانحين الرئيسين للمساعدات الإنسانية في العالم، كما أوضح 17% أنهم يشعرون بالفخر و10% يشعرون بالحماس، وأفاد 71% من مواطني دول الاتحاد الأوروبي بأن تقديم المساعدات الإنسانية يكون أكثر كفاءة إذا تم تنسيقها وتوفيرها عن طريق الاتحاد الأوروبي ككل، ورأى 47% بالعينة تقريبًا أنه يجب على الاتحاد الأوروبي الحفاظ على المستوى نفسه من المساعدات التي يقدمها، و40% رأوا أنه يجب إنفاق المزيد على المساعدات الإنسانية، مقابل 8% فقط رأوا أنه يجب إنفاق أقل على المساعدات الإنسانية.
وأعرب 61% من المواطنين بالاتحاد الأوروبي عن ثقتهم بالتليفزيون كأحد مصادر المعلومات عن المساعدات الإنسانية، و35% يثقون بالمقالات التي تُنشر في وسائل الإعلام المطبوعة و33% يثقون بالراديو و29% يثقون بالأفلام الوثائقية و23% يثقون بالأهل والأصدقاء، ورأى 54% من المواطنين بالعينة أن المساعدات المقدمة في مجال الرعاية الصحية يجب أن تأتي على رأس قائمة أولويات المساعدات الإنسانية يليها انعدام الأمن الغذائي 48% ثم مواجهة الظواهر المناخية المتطرفة 44% والتهجير القسري الناتج عن النزاعات والعنف 30%.
وتناول العدد استطلاع مركز “يوجوف” على عينة من المواطنين البريطانيين للتعرف على توقعاتهم فيما يتعلق باحتمالية نشوب حرب عالمية ثالثة خلال الفترة من خمس إلى عشر سنوات وذلك على خلفية اتساع مناطق الصراع حول العالم وعلى رأس ذلك، الحرب في غزة وتبعاتها خاصًة مع اتساع رقعة الصراع في الشرق الأوسط مما أثار التساؤلات بشأن إمكانية نشوب حرب عالمية جديدة، وقد توقَّع 53% من المواطنين بالعينة نشوب حرب عالمية ثالثة، ورأى 59% من البريطانيين أنه في حالة نشوب حرب عالمية ثالثة سوف يتم استخدام الأسلحة النووية، في المقابل أفاد نحو ربع البريطانيين 24% بأنهم لا يتوقعون ذلك، فيما توقَّع 21% من البريطانيين فوز روسيا والصين وحلفائهما مقابل 31% توقعوا فوز الدول الغربية وحلفائها في حالة نشوب حرب بين هذه الأطراف، وتوقَّع 38% من مواطني بريطانيا فوز الدول الغربية وحلفائها في حالة نشوب حرب بينها وبين الصين وحلفائها بينما توقَّع 15% فوز الصين وحلفائها.
ووفقًا للاستطلاع، توقَّع 44% من البريطانيين فوز الدول الغربية وحلفائها في حالة نشوب حرب بينها وبين روسيا وحلفائها مقابل 13% توقعوا فوز روسيا وحلفائها في حالة نشوب حرب بين الطرفين، وأعرب 80% بالعينة عن أنه في حالة نشوب حرب عالمية ثالثة ستكون روسيا ضد المملكة المتحدة تليها إيران ضد المملكة المتحدة بنسبة 68% ثم الصين وكوريا الشمالية ضد المملكة المتحدة 64% لكل منهما.
وأكد 81% من البريطانيين أنه في حالة نشوب حرب عالمية ثالثة ستكون الولايات المتحدة الأمريكية حليفة لبلادهم تليها فرنسا 68% ثم ألمانيا 63% وبولندا 59% وأستراليا 57%.
كما تناول المركز استطلاع “مجلس شيكاغو” على عينة من المواطنين الأمريكيين للتعرف على رؤيتهم لأهم التهديدات التي تواجه بلادهم في الوقت الحالي، وقد أعرب 81% من الأمريكيين عن قلقهم من التهديدات الداخلية التي تواجه بلادهم وقد ارتفعت هذه النسبة بين كل من الديمقراطيين والمستقلين 82% لكل منهما في حين انخفضت بين الجمهوريين 77%، كما أعرب 19% من الأمريكيين عن قلقهم من التهديدات الخارجية التي تواجه بلادهم وقد ارتفعت هذه النسبة بين الجمهوريين 23% في حين تساوت بين الديمقراطيين والمستقلين 17% لكل منهما، وأوضح 37% بالعينة تقريبًا أنهم يشعرون بالقلق من حدوث حرب نووية لما تمثله من تهديد محتمل للبشرية يليه تغير المناخ 30% ثم وجود وباء قاتل 16% والذكاء الاصطناعي 14%، فيما أفاد 72% من المواطنين الذين يرون أن التهديدات الداخلية هي التي تقلقهم بأن الهجمات الإليكترونية على أجهزة الكمبيوتر الأمريكية تمثل تهديدًا خطيرًا للمصالح الأمريكية الحيوية يليها تواخي الديمقراطية في بلادهم 69% ثم الاستقطاب السياسي 61% وتطور الصين كقوة عالمية 58% وتراجع الاقتصاد العالمية 54%.
ورصد المركز استطلاع شركة “ناتيكسيس” على عينة من المستثمرين في 27 دولة حول العالم للتعرف على رؤيتهم لأهم المخاطر التي من المتوقع أن تواجه أعمالهم خلال عام 2024، حيث رأى 49% بالعينة تقريبًا أن المخاطر الجيوسياسية تأتي على رأس قائمة المخاطر الاقتصادية التي قد تواجه شركاتهم خلال عام 2024 يليها تباطؤ الإنفاق الاستهلاكي 48% ثم الخطأ في سياسات البنوك المركزية 42%، وتوقَّع 72% من المستثمرين بالعينة أن تؤدي الانتخابات الأمريكية القادمة إلى زيادة تقلبات السوق وقد بلغت هذه النسبة 79% في أمريكا الشمالية، وأعرب 71% من المستثمرين بالعينة عن أن الانقسام الحزبي في الولايات المتحدة الأمريكية سيكون له تأثير سلبي على الأسواق العالمية، كما أعرب 62% من المستثمرين بالعينة عن أن ارتفاع أسعار الفائدة يأتي على رأس قائمة المخاطر في المحافظ الاستثمارية يليها التضخم 61% ثم تقلبات السوق 45% والتقييمات 34% والسيولة 25%، ورأى 61% من المستثمرين بالعينة أن الأسواق في آسيا بخلاف الصين تعد من أفضل فرص للاستثمار خلال 2024 كأسواق ناشئة.