قمة السيسي والملك عبدالله الثاني.. قالت النائبة ميادة الشريم، مساعد رئيس مجلس النواب الأردني، إن قمة الرئيس عبدالفتاح السيسي والعاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، المنعقدة الأربعاء الماضى في القاهرة، تأتي كتأكيد لأدوارهما الدولية والعربية والإنسانية فيما يتعلق بالحرب على غزة، وشددت على دور مصر والأردن كمفتاح للسلام والأمان والاستقرار في المنطقة وعلى الساحة الدولية.
قمة السيسي والملك عبدالله الثاني
وفي تصريح لوكالة أنباء الشرق الأوسط بعمان، أشارت الشريم إلى أن الرئيس السيسي والعاهل الأردني يعملان دائمًا نحو أمن واستقرار المنطقة والسعي لتحقيق عملية سلام من أجل القضية الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطيني في إقامة دولتهم والعيش بكرامة.
وأكدت أن الرئيس السيسي والعاهل الأردني بذلوا جهودًا حثيثة على مستويات متعددة، عربية ودولية، لوقف الحرب على غزة ومنع اتساعها، مشيرة إلى أن تحذيراتهما من تصاعد الحرب أظهرت وضوحًا وأثرت على الاقتصاد العالمي.
وأضافت الشريم أن مصر والأردن لديهما رؤية واضحة بشأن وقف الحرب على غزة وتقديم المساعدات للأشقاء في المنطقة، داعية المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤوليته والاستماع لصوت العقل الذي ينبع من القاهرة وعمان من أجل وقف فوري للحرب وزيادة المساعدات لوقف الكارثة الإنسانية في القطاع.
وشددت على أهمية أن يعي العالم ومن يدعم الحرب الإسرائيلية على غزة بأن الخطر سيكون على الجميع وفي كل أنحاء العالم، مؤكدة أن الأمان والسلام والاستقرار لن يتحققوا إلا من خلال وقف فوري للحرب وتأسيس دولة فلسطينية مستقلة على حدود يونيو 67، كما أكد الرئيس السيسي والعاهل الأردني، ليس فقط خلال قمة القاهرة اليوم ولكن على مدى السنوات السابقة في كافة المنتديات الدولية.
وقف الحرب على غزة
وأشارت إلى أن مصر تلعب دورًا محوريًا حاليًا من خلال وساطتها وتقديم المبادرات، مؤكدة أن مثل هذه القمة بين العاهل الأردني والرئيس السيسي تؤكد الموقف المصري الأردني الثابت والواضح برفض تهجير الفلسطينيين، سواء من غزة أو الضفة، والتأكيد على خطورة الخطوات الإسرائيلية في هذا السياق.
وختمت الشريم بالتأكيد على أن الموقفين المصري والأردني يدعوان دائمًا إلى وقف نزيف الدم في جميع القضايا العربية، خاصة القضية الفلسطينية وخصوصًا غزة في الوقت الراهن.