انطلقت اليوم فعاليات الدورة الـ27 من مؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية حول تغير المناخ عام 2022، COP27، والمنعقد بمدينة شرم الشيخ خلال الفترة من 7 – 18 نوفمبر، بحضور عدد من رؤساء دول العالم، ومشاركة دولية واسعة بحضور أكثر من 40 ألف شخص يمثلون حوالي 190 دولة، وعشرات المنظمات الدولية والإقليمية.
وخلال فعاليات المؤتمر تطلق مصر مبادرة “حياة كريمة لإفريقيا صامدة أمام التغيرّات المناخية”، كما تتضمن أبرز أعمال أجندة وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية خلال فعاليات المؤتمر، إطلاق مبادرة “أصدقاء تخضير الموازانات الوطنية للدول الأفريقية والنامية” ، فضلًا عن تنظيم يوم الحلول المصرية والذي يختتم فعاليات مؤتمر cop27، وكذا إطلاق مشروع الهيدروجين الأخضر الرئاسي، وتنظم الوزارة العديد من الأحداث الجانبية خلال فعاليات المؤتمر.
كما تعقد هالة السعيد وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية عددٍ من اللقاءات الثنائية، وتشارك بعددٍ من الأحداث الرئيسية والجانبية على هامش مؤتمر الأطراف، وتتضمن أجندة مشاركات الوزيرة، مشاركتها اليوم في إطلاق الدورة الثانية لمنتدى الفن الدولي ، والذي تطلقه رندة فؤاد رئيس مؤسسة الفن التشكيلي الدولي من أجل التنمية.
كما تشارك بيومي قمة قادة العالم في أحداثه جانبية تضمنت حدث بعنوان: “متى سيقود القادة؟ دور الدولة في تعبئة وتوجيه التمويل للمناخ والصحة” بالجناح الاسكتلندي، كما ستلتقي سيادتها بالرئيس التنفيذي لشركة استرازنيكا وذلك خلال فعاليات اليوم الأول من القمة، ومن المقرر أن تلتقي سيادتها بالمدير العام العالمي لشركة McKinsey & co، ضمن فعاليات اليوم الثاني من القمة، كما تشارك السعيد بالحدث الجانبي المنعقد تحت عنوان “معالجة تغير المناخ من خلال برنامج الاستجابة للأمن الغذائي لمجموعة البنك الإسلامي للتنمية”.
وتتضمن أجندة مشاركات هالة السعيد بـ”يوم التمويل” الموافق 9 نوفمبر، المشاركة بمنتدى الأعمال BEBA: الطريق إلى الاقتصاد الأخضر، وكذا المشاركة بالحدث الجانبي المنعقد تحت عنوان “التعجيل بأهداف التنمية المستدامة من خلال صناديق الثروة السيادية”، وكذا الحدث الجانبي بعنوان “إزالة الكربون من إفريقيا ومنظور البورصة المصرية”، فضلًا عن مشاركتها بحدث “الاستثمار وتمويل تسريع التنمية المستدامة في سيناريو “صافي صفر””.
كما يشهد اليوم ذاته لقاء هالة السعيد ومدير معهد البيئة (يوف مينيسوتا)، وكذا لقاء نائب رئيس البنك الدولي خورخي فاميلير، ومن المقرر كذلك أن تعقد وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية ثلاثة أحداث جانبية خلال اليوم، حول المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية، وآخر حول تمويل إزالة الكربون: من إزالة المخاطر إلى التشكيل التعاون بين القطاعين العام والخاص، وحدثًا بعنوان “صوت أفريقيا: لقاء رؤساء الصناديق السيادية الأفريقية”، ويشار إلى أن الصندوق السيادي المصري هو ذراع الدولة المصرية الاستثماري، ويساهم في وضع مصر على خريطة الاستثمار العالمية، كما يحقق أهداف رؤية مصر 2030، وأهداف التنمية المستدامة الأممية حيث يهدف إلى خلق ثروات للأجيال القادمة من خلال تعظيم العائد من أصول الدولة غير