اجتماع البنك المركزي.. كشفت مؤسسة “كابيتال إيكونوميكس” في تقرير حديث أنه بعد زيارة مسؤولين من صندوق النقد الدولي إلى مصر في الأيام الأخيرة لمناقشة حزمة تمويل جديدة، يشير كل مؤشر إلى وجود اتفاق جديد مع الصندوق، وهذا قد يتزامن مع تخفيض قيمة الجنيه المصري مقابل الدولار في الوقت القريب من اجتماع لجنة السياسة النقدية بالبنك المركزي.
اجتماع البنك المركزي
وتشير المؤسسة إلى تكهنات حول حجم الاتفاق الجديد، والتي قد تتراوح بين ثمانية و12 مليار دولار، مقارنة بالاتفاق السابق، مما يعني إقرار شروط أكثر صرامة، بما في ذلك خروج الدولة من الاقتصاد وتشديد الأوضاع المالية وتحرير سعر الجنيه.
وتوقعت “كابيتال إيكونوميكس” أن يحتفظ البنك المركزي المصري بأسعار الفائدة دون تغيير في اجتماعه المقبل، ما لم يتم الكشف عن اتفاق جديد مع الصندوق الدولي يتضمن زيادة في قيمة التمويل، ويشير إلى توقع حدوث تطورات مهمة قريبًا.
وبالرغم من عدم تحديد توقيت الإعلان عن الاتفاق الجديد، تؤكد المؤسسة أهمية اجتماع السياسة النقدية للبنك المركزى المصري يوم الخميس، مشيرة إلى أن الفترة الحالية تحمل فرصة لحدوث تطورات مشابهة.
إذ تُبرز المؤسسة أن البنك المركزى قد قرر الشهر الماضي الإبقاء على أسعار الفائدة دون تغيير، وفي حال الإعلان عن اتفاق مع الصندوق، فإنها تتوقع خفضًا في قيمة الجنيه وزيادة في أسعار الفائدة.