بقلم /دكتور محمد عبد الهادي
الخبير الاقتصادي
محاوله جذب الاستثمارات الأجنبية تقتضي علي الدول أن تسعي الي إيجاد طرق وحوافز استثماريه وبدائل في ظل منافسه الدول لجذب الدول المضيفه
سواء باستثمارات مباشره او غير مباشره وبالتالي كافه الدول تحدد القطاعات المستهدفة من خلال عرضها في خريطه الاستثمار والتي توضح مناحي الاستثمار في الدوله المضيفه ومنها مصر
واهم القطاعات علي الخريطه الاستثمارية هي الاستثمار في الطاقه ولذلك كل الدول تقوم بالتحديث المستمر للخريطه الاستثمارية ولكن لابد من إيجاد بدائل استثماريه وطرق لتحفيز
ولنا في تجربه دوله الامارات عندما أصدرت قرارات بفتح الاستثمارات للأجانب بدون وجود وكيل من مواطني الدوله مما ساعدت لجذب الاستثمارات الأجنبية حتي أصبحت 1/3 استثمارات دبي أجنبية.
وأدت الي ارتفاع مؤشرات النمو والتنميه الاقتصاديه وارتفاع الاحتياطي النقدي وانعكس ذلك بحصول بورصه ابوظبي علي المرتبه الاولى بمؤشرات البورصه وارتفعت 68% خلال عام 2021 .
وبالتالي في ظل موجه التضخم العالميه التي تواجه العالم كله لن تنجو الدول الا بإيجاد فرص وبدائل استثماريه وبطرق وأساليب وافكار جديده في ظل المنافسه العالميه لجذب العمله الاجنبيه بدلا من مواجهه الإفلاس .
وأصبح العالم الاقتصادي قبل كورونا مختلف عن ما بعد كورونا ( مثال ) دول لم تجد بدائل استثماريه واعتمدت علي السياحه فقط وعندما أغلقت الدول انهارت واعلنت إفلاسها وبالتالي لابد من إيجاد فرص وبدائل لجذب وتنويع الاستثمارات .