بقلم /دكتور محمد عبد الهادي
الخبير الاقتصادي
تعد شركه آبل من الشركات متعدده الجنسيات التي تقدر قيمتها السوقيه بميزانيات دول بل قارات بأكملها
وتخطت شركه آبل اقتصاد بريطانيا حيث بلغ الناتج المحلي البريطاني 2.7 تريليون دولار ومن منطلق أن قوه العالم في قوه اقتصادها وبالتالي فإن تلك الشركات متعدده الجنسيات أصبحت لها السياده والقوه علي أراضي تلك الدول
بل تخطت سيادتها وسيطرتها علي قرارات دول العالم وعلي رأسها الأمريكي رونالد ترامب عندما قامت الشركات الكبري بالضغط علي الرئيس الأمريكي في فرض عقوبات وتعطيل أعمال شركه هواوي الصينيه.
وخرج الرئيس الأمريكي السابق معلنا الحرب علي العملاق الصيني ولكن عندما كشف رئيس شركه هواوي عن مجموعه من المحفزات الكبري قامت تلك الشركات متعدده الجنسيات بالضغط علي الرئيس السابق ترامب ليتراجع عن العقوبات التي فرضها علي شركه هواوي
لذا استعان بوزير الدفاع للخروج من ذلك المأزق في التعبير أن الشركات الصينية شريكة اساسية في الاقتصاد العالمي .
وهذا كله يوضح أن قيمه الشركات متعدده الجنسيات وقوتها السوقيه لها السيطره علي دول العالم بما تمتلكه من سلاح المال
وكلما ارتفعت قيمتها السوقيه مثل ابل الي 3 تريليون دولار أصبحت لها سيادة علي قوه وقوانين البلد الموجوده بها . وأصبح العالم الان يدار ليس بالسلاح ولكن بالاقتصاد .