بقلم /دكتور محمد عبد الهادي
عندما لا تدفع ثمن سلعه ما فاعلم انك انت السلعة …. وبالتالي كثير من الأفراد يستخدموا الانترنت
ويتم التواصل بعضهم وارسال كافه أنواع المراسلات دون مقابل
ولكن إذا تم البحث عن أي مواضيع تجد نفسك أمام صفحات تخص نفس الموضوع وبالتالي أصبحت انت السلعة المراد تسويقها وبدون اي مبالغ مالية،
وهذا ما يؤكده الخبر عندما تعطلت خدمه الفيسبوك وواتساب و انستجرام لمدة 6 ساعات فقد خسرت الشركة المالكة 164 الف دولار في الدقيقة الواحدة
أي ما يقارب من 60 مليون دولار وانعكس ذلك علي قيمه أسهمها بالبورصة وترجمه البورصه انخفاض السهم بما يقارب من 40 مليار دولار وترتب عليه انخفاض ترتيب مارك زوكربيرغ من الترتيب الخامس الي السادس من قائمه اغني رجل في العالم وخسر 6 مليار دولار .
وهنا تعطي رسائل كثيره في عالم المال وهي قيمه السلعة وتعطل الإعلانات التي هي مصدر دخل رئيسي للشركة حيث أن كل بحث من خلاله يترجم الي إعلانات موجهه لأفراد أو المستخدمين ،
وبالتالي تترجم الي أموال علي كل دقيقه موجهه لأفراد ولذلك لا يوجد أي سلعه بدون مقابل .
بالإضافة الي انعكاسها علي أسهم الشركة وخسارتها الكبيرة وبالتالي تترجم أن تأثير الاخبار ( الإيجابية أو السلبية ) علي قيمه الأسهم بالبورصة .
وأخيرا أن فرص الشراء عالميا في أسهم نتيجة لانخفاضها خلقت مستثمرين يترقبون أي انخفاض من مبدأ( تصنع الثروات وقت الأزمات ) .