بقلم/دكتور محمد عبد الهادي
تعددت المسميات الاقتصادية من مصطلحات اقتصاديه من حيث التصنيف بحسب انظمه السوق الي ( التقليدي و الحر والمختلط والاشتراكي )
أو التصنيف وفقا للحجم ( الاقتصاد الجزئي و الكلي ) أو التصنيف حسب الممارسة أو النظرية ( الاقتصاد النظري أو التجريبي )
أو ما يطلق علي الاقتصاد ( الاقتصاد الإسلامي ) لكن يوجد مسميات اخري لاقتصاد ترتبط بالوان الطيف منها الاقتصاد ( الأبيض و الأسود و الرمادي و الأحمر و البني والازرق والأخضر )
ولكن أهم اقتصاد من ألوان الطيف هو الاقتصاد الأخضر خاصه ان العالم أصبح يؤثر ويتأثر بالبيئة المحلية وبالتالي فإن التكاتف العالمي في الاهتمام بالاقتصاد الأخضر أصبح ضرورة
لأنه وبدون ذلك فلن يكون هناك اقتصاد أساسا لما له من تأثيرات علي الحياه ولمن لا يعرف معني الاقتصاد الأخضر فقد ولد هذا المصطلح نتيجة كميه الانبعاثات الحرارية وزياده ثقب الأوزون وارتفاع درجات الحرارة وكميه الملوثات المحيطة
مما دعي المنظمات الدولية والجهات التمويلية للتحرك ووضع اشتراطات لإقامه المشروعات وتمويلها وفقا لمتطلبات البيئة الخضراء
ودعت منظمه الأمم المتحدة الي دعم الدول المهتمة بالبيئة والاقتصاد الأخضر ومدي ارتباط ذلك بمعدلات التنمية .
ومصر كانت وما زالت من أكثر الدول التي اهتمت وشرعت كافه القوانين المنظمة لتمويل المشاريع التنموية والتي لها اشتراطات السلامة البيئية
وأهم تلك المشروعات المتواجدة الي التحول من الطاقة التي تنبعث منها ما يلوث البيئة الي الطاقة الشمسية أو ما تسمي الطاقة المتجددة أو التحول الي الطاقة الكهربائية بإنتاج سيارات كهربائية بديله للسيارات التي تعتمد علي الطاقة بكل صورها .
وأخيرا مبادرة حياه كريمة والاهتمام بكل النواحي التي تساعد علي تطبيق مفاهيم ومشروعات مياه بعيده عن أي تلوث يضر المشروع أو المواطن .