قال الدكتور هشام إبراهيم، أستاذ التمويل والاستثمار بجامعة القاهرة، إن مصر قبل تنفيذ برنامج الإصلاح الاقتصادي، كان الوضع الاقتصادي في مصر يعاني، حيث كان النقد الأجنبي غير متاح داخل القطاع المصرفي، وكان يتم تداوله بشكل مسيء للدولة المصرية، حيث كان في حدود 13 مليار دولار، والآن بعد تنفيذ برنامج الإصلاح تخطى الـ 40 مليار دولار.
وأكد خلال مداخلة مع الإعلامية دينا عصمت ببرنامج “اليوم” الذي يذاع على قناة “dmc”: “النقد الأجنبي الآن متاح في البنوك، ولم يكن يتم تداوله في قنواته الرسمية، والآن عدنا للمسارات الطبيعية بالنسبة للمسار الاقتصادي، وعجز الموازنة تراجع لـ 7.4% فقط، ووصلنا في النمو الاقتصاد 5.6% حتى جاءت جائحة كورونا، وبعد عودة الحياة لطبيعتها سنعود مرة أخرة إلى تلك الأرقام”.
وقال إبراهيم “المؤسسات المالية الدولية الآن تشيد بخطوات الإصلاح الاقتصادي في مصر، وتقدم مصر في التصنيف الائتماني، ولولا برنامج الإصلاح الاقتصادي، لما تحمل الاقتصاد المصري صدمة جائحة كورونا، وتمت حماية الاقتصاد”، موضحا أن حجم البطالة كان يصل لـ 13.5%، والآن 7.1% وذلك بفعل المشروعات القومية التي استمرت مصر في تنفيذها على الرغم من الجائحة”.
واختتم: “قبل برنامج الإصلاح، كان الاقتصاد المصري يتم تسكينه بمسكنات مؤقتة، قبل أن تقرر القيادة السياسية إجراء جراحة عاجلة لعلاج الأمراض المتوطنة داخل قطاعات الاقتصاد، وساعد على ذلك تحمل المواطن المصري لتبعات تنفيذ البرنامج، وهو ما يشيد به الرئيس عبد الفتاح السيسي بشكل دائم في أكثر من مناسبة”.