جلسة هبوط جديدة منيت بها المؤشرات المصرية ، مع استمرار غياب الثقة فى مجريات السوق ، و مبيعات إخبارية لضبط نسب المارجن التى ارتفعت بتراجع الأسعار المستمر على الأسهم ، ليهبط الرئيسي ب 0.82% منهيا عند 9179 نقطة بعد أن اختبر مستوى ال 9000 نقطة و ارتد منها خلال جلسة المزاد بصفقات مؤسسية على التجارى الدولى .
أداء أسهم البورصة
فيما تراجع السبعينى متساوى الأوزان ب 1.53% منهيا عند 1709 أدنى مستوى له منذ قمة سبتمبر الماضى التى سجلت 3070 نقطة .
فيما سجلت قيم التداولات 865 مليون جنيه ، بحجم تداول 325 مليون سهم ، من خلال 30361 صفقة ، بمخطط سيولة للشراء 46%، ليتراجع رأس المال السوقى للشركات المقيدة ب 3.699 مليار جنيه مسجلا 620.041 مليار بنهاية تداولات الثلاثاء .
مبيعات كثيفة لأسهم البورصة لدى الأجانب
فيما لازال الأجانب على مبيعاتهم الكثيفة محققين صافى بيع 107 مليون جنيه لينضم إليهم المستثمرين العرب مع حالة عدم اليقين فى موعد لارتداد السوق أو ظهور محفزات تدعم تغيير السوق لمساره الهابط الذى كسرت معه المؤشرات العديد من نقاط الدعم المهمة لاستهداف مستويات أقل مع عدم وضوح الرؤية تجاه تنفيذ أى من المحفزات المعلنة على أرض الواقع .
ونصح الخبراء ، باتباع سياسة التخفيف مع الارتفاعات و إعادة الشراء فى الانخفاضات القوية للاستفادة من التذبذبات السعرية للأسهم.. مع التأكيد على التخلى عن المارجن تماما السبب الرئيسي فى تآكل المحافظ وتفاقم الخسائر مع استمرار التراجعات .