قرر بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي يوم الأربعاء، وبدون تغيير، الاحتفاظ بتكاليف الاقتراض في نطاق محدد بين 5.25٪ إلى 5.50٪ بعد اجتماعه في الفترة من 30 أبريل إلى 1 مايو، مما يشير إلى استمرار السياسة النقدية التقييدية. هذا القرار، الذي تم اتخاذه بالإجماع، يعكس الجهود المستمرة للبنك للتصدي لارتفاع أسعار المستهلك من خلال تخفيف الطلب.
قرارات الفيدرالي الأمريكي
وللمستهلكين، يتوقع أن تستمر معدلات الفائدة على الرهن العقاري لمدة 30 عامًا عند مستويات تفوق 7٪، مما يؤدي إلى بقاء أسعار بطاقات الائتمان عند مستويات عالية ويجعل اقتراض الأموال مكلفًا نسبيًا لبعض الوقت.
مع ذلك، قد يكون هناك جانب إيجابي للمدخرين، حيث يمكنهم العثور على حسابات توفير تقدم عوائد تفوق 5٪، بالإضافة إلى فرص أخرى للاستثمار تقدم عوائد مجزية.
على صعيد التوجيه المستقبلي، يشير البنك إلى استمرار سياسة الضبط النقدي، مع التأكيد على ضرورة تحقيق توازن في التضخم، ويشير إلى أن التحول إلى سياسة أكثر مرونة قد لا يحدث قبل سبتمبر أو ديسمبر.