أجمع خبراء الاقتصاد على أن افتتاح مصر لطريق الكباش سيكون له مردود ضخم على قطاع السياحة والاقتصاد ككل، حيث برز دور الدولة المصرية في مساندة القطاع السياحي، والذي يعد أهم موارد العملة الأجنبية والمؤثرة في الاحتياطي الدولي المصري من خلال الترويج للسياحة المصرية كموكب المومياوات وكذلك احتفالية طريق الكباش التي شهدت تغطية إعلامية دولية، وستساهم هذه الاحتفالية في تحقيق مجموعة من المكاسب للقطاع السياحي والاقتصاد المصري.
أبرز المكاسب
– دعم القطاعات الاقتصادية المختلفة في الاقتصاد المصري؛ وذلك لارتباط القطاع السياحي بالعديد من القطاعات الاقتصادية كقطاع النقل البحري والجوي والنهري وقطاع المقاولات والتشييد والبناء والقطاع العقاري وأصحاب الحرف اليدوية، والتي في مجملها ستساهم في نمو الناتج المحلي الإجمالي المصري.
– خفض معدلات البطالة لمستويات دون 7%، والتي ارتفعت بعد أزمة فيروس كورونا بسبب خفض نسب العمالة بالقطاع السياحي، حيث يعمل بالقطاع السياحي المصري حوالي 3 مليون شخص داخل مصر، ويمثلون حوالي 13% من حجم العمالة المصرية.
– زيادة إيرادات الدولة حيث بلغت إيرادات السياحة ما بين 3.5 إلى 4 مليارات دولار خلال النصف الأول من عام 2021 مقارنة 13.3 مليار دولار خلال عام 2019، وهي الإيرادات الأعلي في تاريخ السياحة المصرية، والتي تمثل نسبة 4.3% من إجمالي الناتج الإجمالي المحلي المصري مقوماً بالدولار الأمريكي.
– زيادة حجم الافواج السياحية لتصل إلى ما كانت عليه قبل أزمة كورونا حيث بلغ 3.5 مليون سائح خلال النصف الأول من عام 2021 مقارنة 13.1 مليون سائح خلال عام 2019.
– زيادة حصيلة الدولة من العملات الأجنبية، والتي لها دور كبير في الاحتياطي النقدي من العملات الأجنبية لتصل إلى مستوياتها السابقة لأزمة فيروس كورونا والتي تجاوزت 45 مليار دولار أمريكي، والتي بدأت حالياً بالاقتراب من 41 مليار دولار أمريكي.
– زيادة حجم تدفقات السيولة النقدية داخل الاقتصاد المصري، حيث يعمل بالقطاع السياحي المصري حوالي 19 ألف شركة سياحية، و754 مركبة سياحية، وفقاً للتقرير السنوي الصادر عن غرفة السياحة المصري.