قال الخبير الاقتصادى أسامة زرعى أن استقرار أفغانستان من مصلحة أفغانستان أولا والنظام الدولي ثانيا، ومن الواضح أن هناك قناعة عند الأميركيين وغيرهم أن طالبان تستطيع أن تحقق هذا الاستقرار .
وتابع الخبير: في عام 2018 طلبت حكومة ترامب من باكستان الإفراج عن الملا عبد الغني برادر، و قام وزير الخارجية الأميركي مايك بامبيو بالسفر ولقائه، و برادر هو قائد طالبان الآن ويتوقع البعض أن يكون رئيس أفغانستان المقبل.
و في نهاية فبراير الماضي وقعت الحكومة الأميركية مع طالبان معاهدة سلام في العاصمة القطرية الدوحة ومثل الولايات المتحدة المبعوث الأميركي زلماي خليل زاد، ومثل طالبان الملا عبد العني برادر
وأكد الخبير أن الهند قامت بضخ أكثر من 2 مليار دولار أمريكي كمساعدة لأفغانستان قائلة: نحن نقدر كل ما تم القيام به لشعب أفغانستان مثل السدود والمشاريع الوطنية”.
وفى المقابل تعهدت طالبان أن تقف على الحياد في الصراع الهندي الباكستاني، خاصة فيما يخص كشمير، وأكدت أن لها سياستها المستقبلة عن باكستان هذا التوضيح مهم لأن عدواة الهند لطالبان بهذا ستختفى
وأرجأ الخبير ترك الوليات المتحدة أفغانستان إلى حركة طالبان، إلى رغبة أمريكا فى الانسحاب لحفظ ماء وحهها بعد سنوات من الصراع الطويل استنزفت خلالها مواردها الاقتصادية.
كما أن بايدن يسعى للحصول على أكبر قدر من برنامج الإنفاق الخاص به ليتم تمريره، للمساعدة في إبعاد التركيز عن أفغانستان”، بالاضافة لخوفه من استهداف الولايات المتحدة بهجمات إرهابية.
ثروات أفغانستان
و بالنظر الى الاحتياطيات تبلغ احتياطيات افغانستان ما يقارب من 9 مليار دولار سبعة مليارات منها يُحتفظ بها في شكل مزيج من النقد والذهب والسندات الأمريكية وغيرها من الأوراق المالية لدى مجلس الاحتياطي الاتحادي.
وقال رئيس الاحتياطى الافغانى أن جميع الاموال متواجدة فى حسابات أجنبية وقال أجمل أحمدي القائم باعمال محافظ البنك المركزى و الذي فر من كابول “لم تتعرض تلك الاحتياطيات للخطر منذ سيطرة حركة طالبان على كابول يبلغ احتاطي الذهب فى افغانستان 21.87 طن.
ويقدر النفط فى أفغانستان ب 2 مليار برميل، وتقدر احتياطيات الغاز الطبيعي ب 15.7 تريليون قدم مكعبة، بالإضافى إلى قيمة المعادن المتواجده فى باطن الارض ب 3 تريليون دولار وتقدر موارد البلاد من النحاس ب 60 مليون طن.
ويقدر المتواجد من احتياطيات خام الحديد ب 2.2 مليار طن والموارد والمعادن النادره ب 1.4 مليون طن وبحسب تقرير من البنتاغون افغانستان تمتلك اكبر كميات من الليثوم فى العالم وهيا الاكثر طلبا الان ل الشركات الكهربائيه وشركات البطاريات
وقد لا يكون هناك تأثير واضح لدخول طالبان أفغانستان إلي الأن ربما فى الايام القادمة ستتضح الرؤية اكثر ولكن مازالنا ننوه ععلى أن علي الجميع أن يصبو انتباههم علي موتمر جاكسون هول القادم