تسعى فرق ليفربول وتشيلسي ومانشستر يونايتد إلى مواصلة انطلاقتها القوية، في المرحلة الثانية من الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم.
ليفربول يخوض مباراة سهلة
ويخوض ليفربول مباراة سهلة نسبياً على ملعب «أنفيلد» غدا السبت في الواحدة والنصف ظهرا بتوقيت القاهرة ضد نادي بيرنلي، وسط حضور جماهير لأول مرة منذ الانقطاع بسبب تداعيات فيروس كورونا المستجد. وذلك بعد أن عاد بفوز صريح على نوريتش سيتي بثلاثية نظيفة في المرحلة الأولى، أحدها للنجم محمد صلاح.
ولم يقم ليفربول بإجراء تعاقدات بارزة، استعداداً للموسم الجديد باستثناء حصوله على خدمات المدافع الفرنسي إبراهيما كوناتي من لايبزج الألماني، لكنه في المقابل سيستعيد معظم أفراد خط دفاعه الذين غابوا لفترات طويلة الموسم الماضي، وعلى رأسهم العملاق الهولندي فيرجيل فان دايك.
لوكاكو يقود هجوم تشيلسي ضد الارسنال
ويحلّ تشيلسي بطل أوروبا الموسم الماضي ضيفاً ثقيلاً على جاره اللندني أرسنال الذي سقط في الجولة الأولى أمام برنتفورد الصاعد هذا الموسم إلى دوري الأضواء صفر-2.
وستشهد المباراة مشاركة المهاجم البلجيكي روميلو لوكاكو العائد إلى صفوف تشيلسي قادماً من الإنتر الايطالي مقابل صفقة بلغت 97 مليون جنيه إسترليني«133 مليون دولار»، بعد أن قاد فريقه إلى لقب بطل الدوري الإيطالي.
ويعتقد «البلوز» بأن لوكاكو الذي سيرتدي الرقم 9 الذي كان يحمله تامي أبراهام المنتقل إلى روما الإيطالي، سيعزّز من حظوظه في المنافسة بقوة على لقب بطل الدوري الإنجليزي هذا الموسم.
ويعرف لوكاكو الدوري الإنجليزي جيداً، فبعد أن دافع عن ألوان تشيلسي لفترة وجيزة، انتقل إلى وست بروميتش البيون، ثم إيفرتون، ومنه الى مانشستر يونايتد، ويتضمن رصيده 113 هدفا ًحتى الآن، ما يجعله ضمن نادي اللاعبين العشرين الأوائل، من حيث التهديف في تاريخ الدوري الإنجليزي الممتاز.
واعتبر لوكاكو البالغ 28 عاماً بأن الموسمين اللذين قضاهما في صفوف الإنتر كانا تجربة رائعة بالنسبة إليه، وكان تشيلسي حقق فوزاً صريحاً على جاره كريستال بالاس بثلاثية نظيفة.
في المقابل، بدأ ارسنال الذي حقق مركزاً ثامناً الموسم الماضي، ولن يشارك في أية مسابقة أوروبية هذا الموسم، الدوري المحلي هذا الموسم بأسوأ طريقة ممكنة بسقوطه أمام برنتفورد بثنائية نظيفة في افتتاح الدوري.
ويتعين على كتيبة المدرب الإسباني ميكل أرتيتا استعادة التوازن بأسرع وقت ممكن، لا سيما بأن الفريق يواجه مانشستر سيتي حامل اللقب في المرحلة الثالثة خارج ملعبه.
وغاب عن أرسنال في المباراة الأولى مهاجماه الجابوني بيار إيميريك أوباميانج والفرنسي ألكسندر لاكازيت بداعي المرض، ليتم الكشف لاحقاً بأنهما كانا مصابين بفيروس كورونا، إلى جانب البرازيلي ويليان، والحارس الإيسلندي أليكس رونارسون.
ولن يشارك لاكازيت ضد تشيلسي، في حين يملك أوباميانج وويليان الفرصة لأن نتيجة الفحص الذي خضعا له في الأيام الأخيرة كانت سلبية.
كما يغيب بداعي الإصابة كل من المدافع البرازيلي جابريال ولاعب الوسط الغاني توماس بارتي، والمهاجم إيدي نكيتيا.
أما مانشستر يونايتد، فيريد البناء على فوزه الساحق على ليدز يونايتد 5-1 بفضل تألق ثنائي خط الوسط البرتغالي برونو فرنانديز صاحب ثلاثية، والفرنسي بول بوجبا صاحب أربع تمريرات حاسمة، عندما يحل ضيفا على ساوثهامبتون.
وسيشارك الجناح جايدون سانشو على الأرجح أساسيا للمرة الأولى، بعد أن دخل احتياطياً في باكورة مبارياته الرسمية مع فريقه بعد انتقاله إليه قادماً من بوروسيا دورتموند الألماني مقابل صفقة بلغت 75 مليون جنيه استرليني.
في المقابل، لم يعرف بعد ما إذا كان المدرب النرويجي أولي جونار سولسكاير سيمنح الفرصة أمام قلب الدفاع الجديد الفرنسي رافائيل فاران للعب أساسياً، لا سيما بأنه بدأ تدريباته مع الفريق قبل أيام فقط.
وكان ساوثهامبتون الذي خسر جهود هدافه داني إينجز المنتقل إلى أستون فيلا، وتعاقد مع آدم أرمسترونج للحلول بدلاً منه، خسر مباراته الافتتاحية ضد إيفرتون 1-3.
جوارديولا يبحث عن طوق نجاة لمانشستر سيتي
في المقابل، يريد مانشستر سيتي النهوض من كبوته، بعد سقوطه أمام توتنهام صفر-1 في مستهل حملة الدفاع عن لقبه، وذلك عندما يلاقي بملعبه فريق نوريتش غداً «السبت».
وبدا واضحاً بأن السيتي بحاجة إلى قلب هجوم صريح، لا سيما بعد رحيل هدافه التاريخي الأرجنتيني سيرجيو أجويرو إلى برشلونة الإسباني بعد نهاية عقده، في حين لم يفرض البرازيلي جابريال جيسوس نفسه بديلاً للأخير.
لذا يحاول فريق المدرب الإسباني بيب جوارديولا بشتى الطرق الحصول على خدمات هداف توتنهام هاري كين، لكنه يصطدم بتصلب من قبل رئيس نادي شمال لندن دانيال ليفي الذي لا يريد التخلي عنه، ويذكر انه لم يتبق سوى 11 يوماً على إقفال سوق الانتقالات الصيفية.