مؤتمر إيجبس 2024.. أكد المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية، أن قطاع البترول في مصر حقق قصص نجاحات، منها توصيل الغاز لـ 15 مليون وحدة سكنية، منها 9 ملايين وحدة سكنية تم توصيل الغاز لها خلال الـ 9 سنوات الماضية، وهذا يعني 60%.
مؤتمر إيجبس 2024
وأوضح أنه تم تحويل نحو 540 ألف سيارة للعمل بالغاز الطبيعي، وأن 70 % منها منذ انطلاق المبادرة الرئاسية لعمل السيارات بالغاز، وذلك في 2020.
وأضاف وزير البترول، خلال مؤتمر ومعرض مصر الدولي للطاقة إيجبس 2024، بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي، أنه تم تضعيف محطات تمويل السيارات بالغاز، لتصل لـ 1000 محطة.
ولفت إلى أنه تم التوسع في إنتاج الطاقة المتجددة، وهو ما ساهم في توفير الطاقة لإنتاج الكهرباء، وأنه تم تنفيذ اللوحات الخشبية من قش الأرز.
وأوضح أنه مع تزايد التوجهات العالمية من أجل الحفاظ على المناخ، فمصر لديها خطة من أجل استخدام الهيدروجين منخفض الكربون.
وأوضح أن قطاع البترول يسير وفق خطة من أجل الحفاظ على المناخ، واستخدام الهيدروجين الأخضر.
ويفتتح الرئيس عبدالفتاح السيسى اليوم فعاليات مؤتمر ومعرض مصر الدولي السابع للطاقة ( ايجبس 2024) الذي يقام هذا العام خلال الفترة من 19 – 21 فبراير تحت شعار (تحفيز الطاقة : تأمين الإمدادات والتحول الطاقي وخفض الانبعاثات).
وأوضح المهندس طارق الملا، وزير البترول والثروة المعدنية، أن رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسى وافتتاحه سنويا للمؤتمر مبعث فخر ورسالة إيجابية للاستثمار العالمي عن دعم الدولة للاستثمارات في قطاع الطاقة المصري.
وقال إن المؤتمر ينطلق هذا العام في ثوب جديد ليتحول من مؤتمر للبترول إلى منصة شاملة للطاقة تناقش وتستعرض جميع التحديات والحلول بشأن تحقيق التحول الطاقي وخفض الانبعاثات الكربونية من إنتاج واستخدام الطاقة.
وأضاف الملا أن المؤتمر يهدف إلى تأكيد أهمية وضرورة التوازن بين الانتقال إلى مصادر طاقة أنظف وأكثر استدامة، وتأمين إمداداتها بطرق أكثر مسئولية وصديقة للبيئة للحفاظ على النمو الاقتصادي وتلبية احتياجات الشعوب، وهو ما يتحقق من خلال التزام صناعة البترول والغاز بتطبيق تقنيات الحد من الانبعاثات الكربونية بالتوازي مع تنمية الطاقات الخضراء والمتجددة، خاصة الهيدروجين.
وأشار إلى أن المؤتمر يشهد في نسخته الجديدة حضورا دوليا كبيرا وفاعلا من قطاع الطاقة العالمي، بمشاركة عدد كبير من الوزراء والمسئولين عن قطاعات الطاقة كممثلين لدولهم، وأمناء منظمات الطاقة الإقليمية والدولية والرؤساء التنفيذيين لكبريات الشركات العالمية للطاقة.