مؤتمر إيجبس 2024.. أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي، أن مصر واجهت أزمة كورونا وتحملت تبعات الأزمة الروسية الأوكرانية وحاليا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني، وأن إيرادات قناة السويس تراجعت بنسبة ٤٠% بسبب ما يحدث في البحر الأحمر.
مؤتمر إيجبس 2024
وأضاف، خلال مؤتمر ومعرض مصر الدولي للطاقة إيجبس 2024، أن هناك 15 مليون وحدة سكنية ونصف مليون سيارة في مصر يعملون بالغاز الطبيعي، لو لدينا فرصة تمويل أكبر سنعتمد على الطاقة النظيفة بشكل أكبر.
أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي، أن الدول المتقدمة عندما تضع تعهدات فهي تستطيع تنفيذها، بينما دول أفريقيا يصعب عليها تنفيذ التعهدات بسبب التمويل المنخفض .
ولفت إلى أنه خلال السنوات الماضية تم توصيل الغاز الطبيعي لـ 15 مليون وحدة، وهذا كلف الدولة وقت وجهد وأموال كثيرة.
وأضاف الرئيس السيسي، أن 10 مليارات دولار كانت تفقدها الدولة سنويًا بسبب البنية التحتية والطرق، وأنه خلال 7 سنوات تم التغلب على هذه المشكلة، ولكن تم إنفاق أموال ضخمة جدًا.
ويفتتح الرئيس عبدالفتاح السيسى اليوم فعاليات مؤتمر ومعرض مصر الدولي السابع للطاقة ( ايجبس 2024) الذي يقام هذا العام خلال الفترة من 19 – 21 فبراير تحت شعار (تحفيز الطاقة : تأمين الإمدادات والتحول الطاقي وخفض الانبعاثات).
وأوضح المهندس طارق الملا، وزير البترول والثروة المعدنية، أن رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسى وافتتاحه سنويا للمؤتمر مبعث فخر ورسالة إيجابية للاستثمار العالمي عن دعم الدولة للاستثمارات في قطاع الطاقة المصري.
وقال إن المؤتمر ينطلق هذا العام في ثوب جديد ليتحول من مؤتمر للبترول إلى منصة شاملة للطاقة تناقش وتستعرض جميع التحديات والحلول بشأن تحقيق التحول الطاقي وخفض الانبعاثات الكربونية من إنتاج واستخدام الطاقة.
وأضاف الملا أن المؤتمر يهدف إلى تأكيد أهمية وضرورة التوازن بين الانتقال إلى مصادر طاقة أنظف وأكثر استدامة، وتأمين إمداداتها بطرق أكثر مسئولية وصديقة للبيئة للحفاظ على النمو الاقتصادي وتلبية احتياجات الشعوب، وهو ما يتحقق من خلال التزام صناعة البترول والغاز بتطبيق تقنيات الحد من الانبعاثات الكربونية بالتوازي مع تنمية الطاقات الخضراء والمتجددة، خاصة الهيدروجين.
وأشار إلى أن المؤتمر يشهد في نسخته الجديدة حضورا دوليا كبيرا وفاعلا من قطاع الطاقة العالمي، بمشاركة عدد كبير من الوزراء والمسئولين عن قطاعات الطاقة كممثلين لدولهم، وأمناء منظمات الطاقة الإقليمية والدولية والرؤساء التنفيذيين لكبريات الشركات العالمية للطاقة.