أكد وزير القوى العاملة حسن شحاتة على أن الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية داعم لكافة قضايا العمل ،وان توجيهاته وقراراته في هذا المجال تعزز من مواقف “الوزارة” مع الشركاء الاجتماعيين العرب والدوليين ،مستشهدا بقراراته الأخيرة في عيد العمال مطلع الشهر الجاري بـ “قيام المجلس الأعلى للحوار الاجتماعى فى مجال العمل، بدراسة مشروع قانون العمل المعروض على مجلس النواب، بحضور ممثلى العمال وممثلى أصحاب العمل، والتوافق على صيغته النهائية بما يضمن الحفاظ على حقوق العمال، وضمان بيئة عمل مواتية للاستثمار”،وتشديده على ضرورة “تعزيز الامتثال لمعايير العمل الدولية وضمان توافق التشريعات العمالية وطريقة تنفيذها، مع اتفاقيات العمل الدولية التى صدقت عليها مصر
مستشهدا بقراره الأخير بشأن عيد العمال في وقت سابق من هذا الشهر إلى المجلس الأعلى للحوار الاجتماعي في مجال العمل لدراسة مشروع قانون العمل المقدم إلى مجلس الدوما بحضور ممثلي العمال وممثلي أصحاب العمل ، والاتفاق على نسخته النهائية لضمان الحفاظ على حقوق العمال ، بحضور ممثلي العمال وممثلي أصحاب العمل ، والاتفاق على نسخته النهائية لضمان الحفاظ على حقوق العمال.وشدد على ضرورة “ضمان بيئة عمل جيدة للاستثمار ، وتعزيز الامتثال لمعايير العمل الدولية وضمان توافق الأساليب مع قوانين العمل” تنفيذها يتماشى مع اتفاقيات العمل الدولية التي صادقت عليها مصر”.
مؤتمر العمل العربي
وقال الوزير إنه مع بداية اليوم الثاني لمشاركة مصر مع وفدها الثلاثي “الحكومة وأصحاب العمل والعمال” في فعاليات الدورة 49 لمؤتمر العمل العربي المنعقد بالقاهرة برعاية الرئيس السيسي ، وبحضور وزراء العمل العرب وممثلي أصحاب العمل ومنظمات العمال ، اتخذت وزارة القوى العاملة خطوات ثابتة نحو دورها في التدريب المهني وحماية العمالة غير النظامية وتحسين سوق العمل. وقالت وزارة الخارجية والتجارة ، في تصريح صحفي اليوم الثلاثاء ، إن وزارة الخارجية والتجارة عززت أصحاب الهمم لرعاية عمالهم في الداخل والخارج ، وتعزيز علاقات العمل في موقع الإنتاج وربط مخرجات التعليم باحتياجات سوق العمل الداخلي والخارجي ، كما يواصل التعاون العربي توفير بيئة عمل لائقة وصحية ، وحماسة وتبادل الخبرات مع الشركاء الاجتماعيين مع الأهداف الدولية والمشتركة في مجال العمل.
وفيما يتعلق بالملف الذي يجري مناقشته في مؤتمر العمل العربي الذي تعقده حاليا بالقاهرة منظمة العمل العربية التابعة لجامعة الدول العربية والذي ينظمه ممثلون عن مجال العمل في 21 دولة عربية ، أكد الوزير شحاتة الترحيب بالمشاركين في المؤتمر العربي في أرض مصر وتمنى لهم إقامة طيبة ولطيفة في بلدهم الثاني ، للاجتماع مع المدفوعات والتسويات ، لإنتاج الخروج بتوصيات وقرارات من شأنها ترسيخ مبادئ الحوار الاجتماعي بين الدول العربية والمساهمة في تعزيز العمل العربي المشترك.
وقال الوزير: “لقد استعرضنا باهتمام كبير تقرير فايز المطيري ، الأمين العام لمنظمة العمل العربية ، عن هذه الجلسة بعنوان” الحوار الاجتماعي بين التحديات الحالية وآفاق المستقبل ” واستفسر عن قصة التحديات التي تضمن عدم وجود طريقة أخرى غير الحوار الاجتماعي كخيار استراتيجي في مواجهة الأزمات وتحديات التنمية ، وهي آلية رصد لتعزيز الحوار.”وطرح فكرة صياغة عقد اجتماعي جديد بين الأطراف 3 المنتجة.وأوضح: “نتبنى الحوار الاجتماعي كخيار تشاركي لمواجهة تحديات التنمية المستدامة التي تتطلب من المذكورين في التقرير وخاصة الدول العربية-الانخراط في عمل واقعي وفعال لتطوير وتحديث ذلك الحوار ، وترك حدود علاقات العمل ومعالجة التحديات والمراحل التي تفرضها ظاهرة العولمة والتحول الرقمي والتكنولوجي.”في هذا السياق ، سنعمل على ضمان أن نصل إلى التحديات التي يتطلبها الإنجاز الفعال والشامل لأهم الأهداف الإنمائية المنشودة.”
وقال الوزير إنه إيمانا منا بأن الحوار الاجتماعي ليس مجرد أداة لمواجهة التحديات التي نواجهها ، بل هو عنصر أساسي وحيوي ومستدام نحو التنمية الاقتصادية والاجتماعية ، أدركت دولة مصر أهميته في مختلف المجالات ، وهذا واضح من خلال جميع توجيهات القادة السياسيين ، أي الرئيس عبد الفتاح السيسي.
وأشار إلى أنه حوار وطني يجري تحت راية ومظلة وتحت رعاية قادة سياسيين واعين وحكيمين ، والآن يرعى فعاليات “حوار وطني” شامل تشارك فيه جميع التيارات السياسية والقوى الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والنقابية التابعة للدولة ، وفي تنفيذها استعدادا ، يتم تقديمه إلى رئيس الجمهورية للتوصل إلى نتائج وتوصيات فعالة ينبغي الاتفاق عليها. لتعزيز الحرية النقابية والمفاوضة الجماعية ، وخلق بيئة مواتية لعلاقات عمل صحية ، وإجراء حوار جاد على الأرض لتنفيذ أفضل برنامج عمل لائق يعود بالفائدة على جميع الأطراف ويوفر عملية التنمية والشراكة والحوار المستمر مع جميع الشركاء الاجتماعيين في الداخل والخارج للوزارة كشاهد لا غنى عنه قال إن التعاون هو أفضل دليل على الإيمان الكامل بالحوار الاجتماعي ، والوزارة في حوار مستمر مع الشركاء لخدمة قضايا العمل ودعم سياسة التحول الرقمي ، والتدريب المهني ، وصياغة استراتيجية التوظيف الوطنية ومنصة للعمل market.It توفير العمالة الماهرة بما يتناسب مع احتياجات المشاريع الضخمة التي تشهدها مصر في جميع المجالات ، وتوفير فرص العمل ، ودعم خطط التنمية داخل “الجمهورية الجديدة”.
وأكد الوزير شحاتة أن الدولة المصرية وعلى رأسها الرئيس السيسي حريصة على الوقوف إلى جانب الأشقاء لدعم العمل العربي المشترك ومواجهة كل تحديات الاستقرار والتنمية وتوفير الحياة الكريمة لجميع الناس ، وتتفق وزارة القوى العاملة تماما مع تقرير الأمين العام وتؤيد توصياته ، والتحديات التي تواجه المنطقة العربية تتزايد في السنوات الأخيرة.
وأضاف أن دولة الإمارات العربية المتحدة ستضمن أن تأثير الأزمات العالمية المتتالية في سوق العمل مرتبط بتأثير الأزمة على الاقتصاد ، ولا توجد طريقة لمواجهتها إلا من خلال التعاون العربي المشترك ، وإحياء دور الحوار الاجتماعي الثلاثي على أفضل وجه.الخيارات الاستراتيجية لتعزيز قدرة الاقتصاد على تحمل هذه الأزمات وآثارها ، بما في ذلك لأن الارتقاء بالحوار الاجتماعي على المستويين الوطني والوطني هو أحد أهم ركائز السلام الاجتماعي ، وتكييفها مع التحول وتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
وافتتحت الدورة صباح يوم الاثنين مع عرض فيلم وثائقي عن أنشطة منظمة العمل العربية ، تليها الأمين العام من منظمة العمل العربية ، فايز المطيري محمد عبدالله سالم أحمد الأمين العام من الوظائف العامة من جمهورية موريتانيا الإسلامية ، رئيس المؤتمر ، أحمد الأسدي ، وزير العمل والشؤون الاجتماعية في العراق ، رئيس مجلس الإدارة ، وزير مفوض محمد الخير ، رئيس جامعة الدول العربية ، وزيرة الشؤون الاجتماعية ممثلا الأمين العام الدولة خطابا خلالها على أهمية العمل العربي المشترك لمواجهة التحديات التي تواجه العالم من العمل.كما ألقى وزير القوى العاملة حسن شحاتة كلمة نيابة عن الرئيس عبد الفتاح السيسي ، راعي المؤتمر ، أكد خلالها. مساعدة مصر في جميع الأعمال العربية المشتركة.والتقى الوزير شحاتة بالعديد من وزراء العمل العرب وممثلي أصحاب العمل والنقابات العربية لمناقشة القضايا المشتركة.
تترأس موريتانيا هذه الدورة على أساس نظام صلاحيات داخل المنظمة ، يترأس دورات المؤتمر سنويا حسب الترتيب الأبجدي للحروف الأولى للدول الأعضاء في “المنظمة”.وناقش المشاركون خلال الاجتماع تقرير الأمين العام للمنظمة بعنوان “الحوار الاجتماعي بين التحديات الحالية وآفاق المستقبل” ، وكذلك الفترة من 2023-6-5-16 حول عالم العمل العربي ، وشارك فيه 187 مشاركا من 3 فرق عمل في 5000 دولة حول العالم.
كما سيناقش المؤتمر العربي كيفية تعزيز آليات تعزيز الحوار الاجتماعي على المستويين الوطني والوطني كخيار استراتيجي أمثل لتعزيز قدرة الاقتصاد والمجتمع على تحمل التحديات الحالية التي تواجه أسواق العمل العربية والدولية بسبب تأثير فيروس كورونا ، والأزمة الروسية الأوكرانية ، وكذلك على ملف “سياسة التعليم المهني والتقني”. ناقش أيضا. من الواضح أن التعليم والتدريب التقني والمهني يلعبان دورا أساسيا في التأثير على الأهداف الأخرى من أجل الحصول على التدريب اللازم والمناسب للحصول على عمل لائق ومستدام قائم على الثورة العلمية والتكنولوجية وتحقيق الهدف الرابع من أهداف التنمية المستدامة ، وفي وضع وتنفيذ السياسات لتحقيق الأهداف المرجوة في ظل التطور التكنولوجي السريع والمستمر في عالم اليوم. وينبغي أن يؤخذ دور الشباب العربي في الاعتبار ، وينبغي أن يكون من الممكن للشباب العربي الحصول على فرص عمل لائقة.