مؤتمر حكاية وطن.. أعلنت الدكتورة هالة السعيد وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، عن دور الوزارة في جهود الدولة التنموية، والرؤية المستقبلية في ظل التحديات الدولية غير المسبوقة، موضحة أن العالم اجتمع في عام 2015، ووضع أجندة تنمية مستدامة اتفق عليها، ويوجد 17 هدفا لا بد للعالم أن يلتزم بها، وأهمها هو الحد من الفقر والجوع والوصول لمدن مستدامة تبقى نظيفة، والمساواة بين الجنسين بتوفير فرص عمل لائقة، ومصر كانت سباقة في تبني الأجندة التنموية.
مؤتمر حكاية وطن
أضافت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، خلال حديثها بجلسة عن واقع الاقتصاد المصري، ضمن فعاليات مؤتمر «حكاية وطن بين الرؤية والإنجاز»، لعرض إنجازات الدولة، أن الرئيس عبد الفتاح السيسي، أطلق الرؤية الوطنية من أجندة الأمم المتحدة، في أوائل عام 2016، وهذه الرؤية أسهمت الوزيرة بها كأحد الخبراء، وكانت رؤية شارك بها كل الشعب المصري، وكان لها 3 أبعاد أساسية وهي الاهتمام بالبعد الاقتصادي والاجتماعي والبيئي.
أكدت الدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية أن البعد البيئي يمثل أهمية كبيرة للدولة المصرية، لافتة: “40% من المشروعات خضراء.. وبنستهدف الوصول لـ 50% العام القادم”.
وأشارت “السعيد” “السعيد” خلال كلمتها اليوم بمؤتمر حكاية وطن بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي :”احنا قبل الأزمة الروسية الأوكرانية كنا محققين 6.6 % معدلات نمو، كما وصل معدل البطالة لأدنى مستوى له 7%.. ووصول الاستثمار الأجنبي المباشر لـ 10مليار دولار”، مؤكدة:” في ظل هذه الظروف بنواجه تحديات غير مسبوقة”.
وقالت الدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، إن العالم اجتمع في عام 2015 ووضع أجندة تنمية مستدامة تقوم على 17 هدف لابد من العالم أن يلتزم بتحقيقهم في 2030.
وأضافت ، أن أهم هذه الأهداف الحد من الفقر والجوع وتحقيق الوصول إلى مدت مستدامة وطاقة نظيفة والمساواة بين الجنسين وفرص عمل لائقة وغيرها من الأهداف التي اتفق عليها العالم.
وأكدت الدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية أن مصر كانت سباقة في تبني هذه الأجندة التنموية، متابعة: “كانت رؤية تشاركية اشترك فيها جميع أبناء الوطن”.