في تطور لحظي، أظهرت بيانات مؤشر مديري المشتريات الأمريكي نتائج تخالف توقعات الأسواق، حيث يعد هذا المؤشر محوريًا في توقعات مستقبل الفائدة. يتنبأ المؤشر بأداء الاقتصاد بشكل عام ويكشف عما إذا كان يتجه نحو الركود أم لا.
مؤشر مديري المشتريات الأمريكي
فور إصدار البيانات، شهدت أسعار الذهب تعزيزًا لمكاسبها، بينما تفاقم مؤشر الدولار الأمريكي من خسائره.
وفقًا للأرقام، سجل مؤشر مديري المشتريات الصناعي لنوفمبر 49.4 نقطة، أقل من توقعات الخبراء التي كانت 49.8 نقطة، في حين سجل المؤشر الخدمي 50.8 نقطة، أعلى من التوقعات المتوقعة
بنقطتين.
في هذا السياق، يشهد الذهب ارتفاعًا حاليًا إلى 2004 دولار للأوقية في العقود الآجلة، و2002 دولار في العقود الفورية، بينما يتراجع مؤشر الدولار بنسبة 0.52% إلى 103.28 نقطة.