أوضح الدكتور أمجد الحداد، استشاري الحساسية والمناعة في المصل واللقاح، أن فيروس الميتانيمو البشري (HMPV) لا يتوفر له علاج محدد أو لقاح في الوقت الحالي. يركز العلاج على تخفيف الأعراض وتقديم الرعاية الداعمة، مثل تناول مسكنات الألم وخافضات الحرارة، بالإضافة إلى شرب كميات كافية من السوائل والراحة.
طرق الوقاية من فيروس HMPV
وأضاف الحداد انه يمكن الوقاية من الفيروس من خلال الخطوات التالية:
– غسل اليدين بانتظام بالماء والصابون لمدة لا تقل عن 20 ثانية.
– تجنب لمس الوجه باليدين غير المغسولتين.
– الابتعاد عن الأشخاص الذين تظهر عليهم أعراض تنفسية.
– تنظيف وتطهير الأسطح التي يتم لمسها بشكل متكرر.
وأشار إلى أنه في الحالات الشديدة، قد يسبب الفيروس التهابًا في الشعب الهوائية أو التهابًا رئويًا، خاصة لدى الأطفال وكبار السن، على غرار فيروس الأنفلونزا.
وأضاف أن الفيروس ينتقل عبر رذاذ السعال والعطس من شخص مصاب، وكذلك من خلال الاتصال الشخصي المباشر مثل المصافحة، ولمس الأسطح الملوثة بالفيروس، ثم لمس الفم أو الأنف أو العينين.
وأكد أن فيروس الميتانيمو البشري هو فيروس يسبب التهابات في الجهاز التنفسي العلوي والسفلي، وقد تم اكتشافه لأول مرة في عام 2001، وهو منتشر في جميع أنحاء العالم، خاصة خلال فصل الشتاء والربيع.